هذا ما انتهت إليه التهديدات الأوربية بفرض عقوبات على موسكو


ميكروسيريا – متابعة

انتهت قمة الاتحاد الأوروبي، دون اتخاذ قرار بفرض عقوبات ضد موسكو أو الأسد، بسبب الوضع في سورية، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية، الجمعة 21 تشرين الأول/ أكتوبر.

وأوردت الوكالة ما جاءفي البيان الختامي للقمة بهذا الشأن، وتضمن  ” إن الاتحاد الأوروبي يدين بشدة هجمات النظام السوري وحلفائه، روسيا بالتحديد، على مدنيين في حلب”

أضاف البيان، بحسب نوقوستي، أن “الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وضع حد للعنف واتخاذ خطوات عاجلة لتأمين دخول مساعدات إنسانية إلى حلب ومناطق سوريا الأخرى”.

كما دعا الزعماء الأوربيون في البيان الختامي إلى “وقف فوري للأعمال القتالية في سوريا واستئناف العملية السياسية برعاية أممية”.

وكان مارتن شولتز رئيس البرلمان الأوروبي أعلن في وقت سابق عن عدم وجود موقف موحد بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي فيما يخص ضرورة فرض عقوبات جديدة على موسكو.

من جهته صرح دونالد توسك رئيس المجلس الأوربي بأن زعماء دول الاتحاد يدينون أعمال “الجيش السوري” وسلاح الجو الروسي في حلب، ويعربون عن استعدادهم لدراسة أية ردود على خطوات موسكو ودمشق.

ونقلت الوكالة الرسية قول المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بأن مسألة فرض عقوبات جديدة ضد روسيا لم تبحث خلال أعمال القمة الأوروبية، مضيفة أن دول الاتحاد ستناقش ذلك في حال استمرار كثافة الضربات الجوية في حلب.

من جهته قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه “إذا كانت هناك جرائم قتل جماعي وغارات جديدة فعلينا أن نبدأ بفرض عقوبات ضد الأشخاص السوريين المسؤولين عن ذلك، وفي حال استمرار القصف (على حلب) قد تتلقى روسيا ردا من قبل الاتحاد الأوروبي”.

كما ذكرت “نوفوستي” بأن المستشار النمساوي كريستيان كيرن ، أشار إلى أنه لم تطالب أي دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي بفرض عقوبات ضد روسيا على خلفية الوضع في سوريا.