(أسماء الأسد) تكذّب زوجها (بشار) بخصوص الطفل (عمران) فماذا قالت؟

معتصم الطويل: المصدر قالت أسماء الأسد أن الطفل الحلبي عمران الذي نجا من القصف الروسي الذي تعرضت له أحياء حلب الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار في شهر آب/أغسطس، شكّل خسارة لسوريا، والقصة التي مرّ بها مأسلة، مشيرة إلى أنها تحزن على خسارته. وجاء ذلك في حوار مع قناة “روسيا 24″، حيث سألت المحاورة أسماء الأسد: “ما هو الحدث الذي كان أكثر إيذاءً خلال هذه الحرب، ربما قصة سكان قرية الزارة، أو ربما قصة الطفل عمران دقنيش؟”، فأجابت أسماء الأسد: “دعيني أصوغ السؤال بطريقة مختلفة قليلا، لماذا لم يحظ مصير أطفال الزارة بنفس التغطية الإعلامية التي حظيت بها مأساة إيلان وعمران؟”. وأردفت: “لقد قررت وسائل الإعلام الغربية التركيز على هذه المأسلة لأنها كانت تناسب أجندتها الإعلامية، في الواقع فإن الغرب يقسم أطفالنا في هذا الصراع طبقاً للمعتقدات السياسية لآبائهم، كان إيلان طفلاً سورياً بصرف النظر عما يعتقده والده، وكذلك عمران وكذلك الأطفال الأبرياء الآخرين في مذبحة قرية الزارة، جميع هؤلاء أطفال، جميعهم أطفال أبرياء، وجميعهم يشكلون خسارة لسوريا بصرف النظر عن الجانب الذي ندعمه في هذا الصراع”، في تأكيد منها على أن الصور التي نشرت لعمران ليست مفبركة كما ادعى زوجها. وأضافت “وكسورية، فإني أحزن شخصياً لخسارة كل طفل، سواء كان إيلان أو عمران أو العديد العديد من الأطفال الآخرين، الذين لم تصل أسماؤهم إلى عناوين الأخبار في الغرب”. ويأتي رد أسماء الأسد على قصة الطفل عمران، مخالفاً لرد زوجها بشار الأسد، والذي أكد في حوار مع التلفزيون السويسري أن صور الطفل عمران مفبركة، حيث قال: “ثمة ما أريد أن أقوله لك أولاً وقبل كل شيء، لأني أريدك أن تعود بعد هذه المقابلة وأن تبحث عبر الانترنت عن الصورة نفسها للطفل نفسه مع شقيقته، أنقذا كلاهما من قبل ما يسمى في الغرب القبعات البيضاء”، “لقد تم إنقاذهما مرتين، كل مرة في حادث منفصل، فقط من أجل الترويج لمن يسمون القبعات البيضاء، لم تكن أي من هذه الحوادث حقيقية، يمكن التلاعب بالصور، وهذه الصورة تم التلاعب بها، سأرسل لك هاتين الصورتين وهما موجودتان على الانترنت، فقط لترى أن هذه الصورة مزورة وليست حقيقية، لدينا صور حقيقية لأطفال تعرضوا للأذى لكن هذه الصورة بالتحديد مزورة”. المصدر