مسلحو (الاتحاد الديمقراطي) يختطفون رئيس المجلس المحلي في المالكية بريف الحسكة


unnamed

رصد: المصدر

اختطف مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) أمس الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر، رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في مدينة المالكية بريف الحسكة، أثناء توجهه إلى منزله في المدينة.

ونقل موقع “يكيتي ميديا” عن مصدر من المجلس المحلي قوله إن مجموعات تابعة لـ (ب ي د) اختطفت “علي إبراهيم” رئيس المجلس المحلي في المالكية، مشيراً إلى أن مصيره لا زال مجهولاً حتى الآن.

“علي إبراهيم” متزوج وأب لخمسة أولاد، وكان قد انتخب رئيساً للمجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي مؤخرا، ويعاني من مرض الديسك وارتفاع ضغط الدم والسكري.

وفي سياق متصل، اعتصمت أمس مئات النسوة أمام جامع “سلمان الفارسي” في حي العنترية بمدينة القامشلي بريف الحسكة، تضامناً مع المعتقلين السياسيين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)، حيث بدأ الاعتصام الذي دعت له منظمات المرأة في القامشلي بالوقوف دقيقة صمت على أرواح “شهداء كردستان”، رافعين صور المعتقلين واللافتات الرافضة للاعتقالات السياسية، والرافضة لسياسية كم الأفواه، مؤكدين أن إرادة الشعوب فوق أي اعتبار وفوق أي قوة عسكرية، بحسب موقع “يكيتي ميديا”.

كما طالبت النسوة المعتصمات بوحدة الصف الكردي الملحة والمهمة في هذه المرحلة الحساسة، وألقت زوجة المعتقل بختيار حسن رسول أم نيجرفان كلمة رفضت فيها السياسات التي يفرضها (ب ي د)، وأكدت لأن من يستقبل جنازة الشهيد لا يعتقل بل يجب أن يُكنّ له الاحترام والتقدير.

ويذكر أن العديد من قيادات وكوادر المجلس الوطني الكردي لا زالوا معتقلين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) منذ حوالي شهرين، على خلفية مشاركتهم في تشييع جنازة البيشمركة حبيب قدري.





المصدر