رفضوا إخراجه من البلدة.. الهيئة الطبية في مضايا تحمل النظام و"حزب الله" مسؤولية وفاة "المويل"


 حملت "الهيئة الطبية" في بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، اليوم الإثنين، النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، باستشهاد المواطن محمد المويل ، بعد تعرضه لطلقة قناص، من حاجز العسالي التابع للنظام وميليشياته.

ووفقاً لمقطع فيديو صادر عن "الهيئة الطبية"، نشر على "يوتيوب" اليوم، أن "المويل أصيب أول أمس السبت، ليتم نقله للمشفى الميداني، ونظراً لعدم توفر مختصين وأجهزة لازمة لعلاجه، إضافة لرفض النظام وحزب الله إخراجه من البلدة تعرض للوفاة" .

 

وكانت الهيئة قد نشرت بيان مناشدة مصوَر، السبت، طالبت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بضرورة الإخلاء الفوري والسريع لإخراج محمد الذي أصيب بطلق ناري دخل من البطن وخرج من الظهر لكن دون جدوى.

وفي سياق متصل، شهدت البلدة، تظاهرة احتجاجية لمجموعة من الطلاب، طالبوا فيها المجتمع الدولي بفك الحصار، ورفضهم لسياسة التهجير القسري التي يتبعها النظام ضد المدن والبلدات المحاصرة.

و تعاني بلدة مضايا من حصار خانق يفرضه النظام و"حزب الله" على البلدة منذ أكثر من سنة، حيث يتم منع دخول وخروج الأهالي منها،المقدر عددهم بـ40 ألف، إضافة لعدم السماح لهم بإدخال المواد الغذائية والطبية، ما تسبب بحالات وفاة للعديد من المدنيين داخلها.




المصدر