“الدراسات الجندرية”: أكثر من زاوية نظر

باتت دراسات الجندر تتنوّع باختلاف الاختصاصات المعرفية، وهو ما يغذّي هذا المجال ويمنحه آفاقاً بحثيةً أوسع. ضمن هذا التوجّه العابر للاختصاصات يُنظّم بداية من يوم غد في مدينة سوسة التونسية مؤتمر دولي حول “الدراسات الجندرية” يتواصل حتى 28 من الشهر الجاري، حيث يُخصّص كل يوم من أيامه إلى مقاربة علمية معيّنة بمشاركة باحثين من تونس والمغرب وليتوانيا والمجر واليونان وإيطاليا.

سيُخصّص اليوم الأول للدراسات الثقافية، ويُفتتح بمحاضرة تُقدّمها الباحثة المجرية أرسيبيت بارات بعنوان “مدخل إلى دراسات الجندر الثقافية”، ويليها ورشتا عمل متوازيتان ضمن نفس المجال المعرفي، وهو نفس التوزيع المعتمد في بقية أيام المؤتمر.

يُخصّص اليوم الثاني للمقاربات الألسنية للجندر، ويتضمّن محاضرتين؛ الأولى بعنوان “الذكوريّات ودراسات الجندر” للباحثة الليتوانية أرتوراس تيريسكيناس، والثانية محاضرة مشتركة بين بارات وإينيتا داباسينكييني بعنوان “مدخل للمقاربة الألسنية للجندر”.

علم النفس هو زاوية نظر اليوم الثالث، وفيه تُحاضر اليونانية كوميتزي ديلياني حول “الجندر وعلم النفس: مسائل رئيسية في التدريس والبحث”، وهو ما يصبّ أيضاً في محور اليوم الرابع الذي يهتمّ المتدخلون فيه بعلاقات الدراسات الجندرية في علوم التربية. أما اليوم الأخير من المؤتمر فيخصًّص للمقاربة التاريخية للمسألة الجندرية.