فيلق الرحمن وجيش الإسلام يردَّان على مطالب أهالي الغوطة الشرقية


دعا فيلق الرحمن في بيانٍ رسمي صادرٍ عنه، قيادةَ جيش الإسلام للقاء عاجل، والتباحث في قضايا الغوطة الشرقية من أجل حلها فورًا، مؤكدًا أن ذلك جاء في نطاق الاستجابة لمطالب الفعاليات الشعبية والحراك السلمي في الغوطة الشرقية.

كما دعا البيان كافة فصائل الغوطة إلى تشكيل غرفة عمليات مشتركة، ورفع الحواجز وإزالة السواتر الترابية، بما فيها الموجودة في مداخل دوما، كما أكد التنسيق مع اللجنة السداسية لتسمية لجنة من أجل إنهاء ملف الحقوق العالقة بين الطرفين.

ومن جانبه أكد جيش الإسلام على استعداده للجلوس مع قيادة فيلق الرحمن، من أجل إنهاء حالة الانقسام في الغوطة الشرقية، والموافقة على غرفة عمليات مشتركة، واستعداده لرفع السواتر والحواجز بمجرد بدء فيلق الرحمن بذلك.

وطالب الجيش في بيانه قيادةَ فيلق الرحمن بالمسارعة إلى تسليم السلاح والأنفاق التي لا خلاف على أن ملكيتها تعود لجيش الإسلام، والتي لا تحتاج إلى قضاء للبتِّ فيها، وكذلك السماح لعناصره بحرية التنقل على جبهات دمشق من أجل التصدي لهجوم قوات الأسد، معتبرًا أن ذلك سيجعل الطريق مفتوحًا لاختيار لجنة قضائية مقبولة من الطرفين تُصدر حكمها خلال أسبوع واحد.

وكانت الفعاليات الشعبية والمدنية في الغوطة الشرقية خرجت على مدار الأيام الماضية بمظاهرات عديدة، وأمهلت مؤخرًا الفصائل لمدة 24 ساعة من أجل الاستجابة لمطالب إعادة الحقوق وتشكيل غرفة عمليات وإمداد الجبهات بالسلاح النوعي ورفع الحواجز داخل الغوطة.

صورة عن بيان فيلق الرحمن

صورة عن بيان جيش الإسلام