قتل وجرح عشرات المدنيين بقصف جوي من طيران نظام الأسد على بلدة حاس بريف إدلب اليوم، الأربعاء 26 تشرين الأول، بحسب ما أفاد به مراسل صدى الشام، والدفاع المدني السوري في إدلب.

وقال مراسل صدى الشام في إدلب “جابر ابو محمد”: “إنّ طيران قوات الأسد ألقى بصواريخ تحملها مظلات على حي في بلدة حاس، أصابت مدرسة خلال وقت الدوام، ما أسفر عن سقوط  عشرة قتلى على الأقل، إضافة لعشرات الجرحى”.

وقال مدير الإعلام في الدفاع المدني بإدلب “أحمد شيخو” لصدى الشام: “إنّ طيران نظام الأسد ارتكب مجزرة مروعة بحق المدنيين، جراء استهدافه لمدرسة في حي المدارس في بلدة حاس بريف إدلب”.

وأكّد شيخو أنّ “القتلى والجرحى بالعشرات”، بينما “لاتوجد حصيلة مؤكدة حتى الآن”، منوهًا إلى أنّ الدفاع المدني “يقوم بالبحث والعمل على انتشال عالقين تحت الأنقاض”.

وشدد شيخو على أنّ كافة القتلى والمصابين “هم من الأطفال المتواجدين في المدرسة خلال الدوام المدرسي، والكادر التدريسي من معلمين وغيرهم”.

ونشر ناشطون إعلاميون في إدلب صورًا تظهر مجموعة من الجثث ملقاة في ممر ومغطاة، قالوا إنها نتيجة القصف الجوي على المدرسة في بلدة حاس.

إلى ذلك استهدف الطيرن الحربي التابع لنظام الأسد الطريق الدولي شمال مدينة خان شيخون بغارتين جويتين ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين بجراح.

وطالت الغارات الجوية أيضا بلدات وقرى “جسر الشغور، مشمسان، حزانو، حربنوش، الهبيط، كفرنبل، معرة النعمان، كفرسجة، ومعرة مصرينن ومعرتحرمة، والغفر، وعرب سعيد”، موقعة جرحى وأضرارًا مادية.

وصعّدت قوات نظام الأسد من وتيرة قصفها الجوي والمدفعي على ريف إدلب منذ صباح يوم الجمعة الماضي، وأسفر القصف بحسب الدفاع المدني حتى مساء الأمس عن مقتل 27 شخصًا، إضافة لجرح العشرات، ومفقودين تحت الأنقاض.

وكانت مراكز الدفاع المدني إحدى أهداف القصف الجوي، حيث تعرض مركز معرة النعمان ومركز كفرنبل للقصف، ما أسفر عن مقتل منقذ وإصابة 5 متطوعين بجروح.

 

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]