بعد أن حاصرتها قواته… (زهير الأسد) يستعرض بسيارته الـ (بي إم) أمام أهل زاكية غرب دمشق
27 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
في حركةٍ اعتبرها أهل البلدة وناشطوها “استفزازية”، نفذ قائد الفرقة الأولى في قوات النظام “جميل الأسد” أمس الأربعاء، جولةً على مشارف البلدة الخاضعة لكتائب الثوار في الغوطة الغربية، بعد أيام من تضييق قواته الخناق عليها.
وأشار المجلس المحلي للبلادة إلى أن قائد الفرقة الأولى وصل إلى حاجز الزيتي في مدخل زاكية بعد تأمين طريق “المملوك”، إثر معركة استمرت قرابة 10 أيام في حارات الوادي والمدرج التابعة لمنطقة المقيليبة المجاورة.
وأضاف المصدر أن قوات النظام تقدمت وبدأت بإنشاء ساتر ترابي تمكن من خلاله من حماية طريق المملوك، وعزل المقيليبة عن مزارع الديرخبية، وذلك بعد سيطرة النظام على بلدة الديرخبية.
وصل قائد الفرقة الأولى التي تتمركز في جبال منطقة الكسوة “زهير الأسد” بسيارته الـ (بي إم دبيليو) وبرفقة سائقه إلى حاجزي الزيتي والثانوية على أوتستراد مدينة زاكية، وسرعان ما قابلته بعض النسوة بطلباتهن على أمل الإفراج عن أبنائهن المعتقلين في أقبية النظام منذ سنوات، بحسب المصدر.
وقال المجلس المحلي للبلدة أن هذه الزيارة جاءت مع استمرار الحصار الخانق الذي تشهده مدينة زاكية حيث منعت حواجز النظام دخول كل شيء منذ قرابة أربعة أسابيع، كالطحين والمواد الغذائية ووقود التدفئة، وقد أعلن النظام فتح طريق المملوك أمس لعبور المدنيين ذهاباً وإياباً ولكن دون السماح لهم بإدخال البضائع أو المؤن.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]