الثوار يدخلون ضاحية الأسد غرب حلب


unnamed-7

سعيد جودت: المصدر

أعلنت كتائب الثوار اليوم الجمعة (28 تشرين الأول/أكتوبر) سيطرتها على (مناشر منيان وحاجز الصورة) ودخول ضاحية الأسد غرب حلب، بعد كسر الخطوط الأولى لقوات النظام فيها، عقب هجوم عنيف شنّته كتائب الثوار على مدينة حلب من عدة محاور، بغية فك الحصار عن الأحياء المحاصرة.

وأفادت جبهة فتح الشام من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بسيطرة الثوار على مناشر منيان، وأكدت بدأ دخول “الاقتحاميين” من محور ضاحية الأسد وكسر خطوط الدفاع الأولى لقوات النظام، بعد تفجير عربة مفخخة من محور معمل الكرتون غربي مدينة حلب، وتفجير دبابة مفخخة داخل ضاحية الأسد حيث تمكن أحد عناصرها من ركنها والعودة.

وأشارت حركة أحرار الشام الإسلامية إلى السيطرة على حاجز الصورة الذي يعد مفتاحاً لدخول الثوار ضاحية الأسد، بعد نسف معاقل الميليشيات في ضاحية الأسد غرب حلب بجرافة عسكرية مسيرة عن بعد.

كما أعلن الفوج الأول بدء التمهيد بمختلف أنواع الأسلحة على مواقع قوات النظام والميلشيات في جمعية الزهراء غرب حلب، كما استهدف الثوار بعشرات الصواريخ والقذائف قوات النظام في الأكاديمية العسكرية ومدرسة المدفعية.

واستهدف الثوار من داخل حلب المحاصرة بقذائف الدبابات قوات النظام في القصر البلدي وسط المدينة، بالتزامن مع المعارك الشرسة غرب المدينة.

وقال “ماجد عبد النور” مراسل “المصدر” إن غرفتي عمليات (فتح حلب) و(جيش الفتح) بدأتا صباح اليوم المعركة الكبرى لفك الحصار عن أحياء حلب المحاصرة، وذلك بالتمهيد والهجوم العنيف على عدة محاور في محيط المدينة من الجهة الشمالية والغربية، بهدف السيطرة على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة له، وفك الطوق عن أحياء حلب الشرقية.





المصدر