قيادي في (أحرار الشام): لا نحتاج التوحد بل قيادة موحدة لا تذيب الفصائل


unnamed

سعيد جودت: المصدر

قال مسؤول قطاع حلب وريفها في حركة أحرار الشام الإسلامية، “لا نحتاج إلى التوحد، بل نحتاج إلى الاعتصام بحبل الله جميعا، وقيادة موحدة لا تذيب الفصائل”، مؤكداً أن الجماعات والفصائل، هي وسائل وليست غايات.

وجاء ذلك في كلمة ألقاها “أبو جابر الشيخ” مسؤول قطاع حلب وريفها في حركة أحرار الشام الإسلامية، أمام دفعة من عناصر الحركة تم تخريجهم من معسكرات التدريب وتأهليهم للالتحاق بجبهات القتال، حيث قال: “إن النظام الذي قاتلناه خلال السنين الخمس الماضية، بات على حافة الانهيار، فسارع العالم الدولي لإنقاذه، من خلال صمته المطبق لما يحصل في سوريا وبخاصة في حلب التي عانت عبر سني الثورة ما عانت”.

وأعطى “الشيخ” للعناصر الجدد درساً في العقيدة، ونظرة الحركة إلى بقية الفصائل، فقال: “إن كنا نحن في أحرار الشام نعتقد أننا نحن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة، فهذا اعتقاد خاطئ، سيورث العصبية، إنما نحن جزء من هذه الأمة، نتكامل مع أجزائها الأخرى، ونسعى إلى التشارك والتعاون مع إخواننا في كل الفصائل”.

وعن مشروع التوحد والحاجة إليه، قال: “سرت بيننا دعوى التوحد، وأعتقد أننا لا نحتاج إلى التوحد، بل نحتاج إلى الاعتصام بحبل الله جميعا”، “نحن اليوم نحتاج إلى قيادة موحدة ومرجعية واحدة، قيادة واحدة لا تلغي أو تذيب الفصائل والمنظمات المدنية والعسكرية والدعوية، بل نوجد بينها رابطاً يخلق منها قوة تتكامل في أجزائها لتحقق قوة موحدة، تخرج لتلقى الله بنحورها محبة للموت والفداء والثبات حتى تلقى الله”.

وأضاف “الشيخ”: “نسعى ليقام الدين، بنا او بغيرنا، قد نكون نحن جيل فقط لبذل الدماء والتضحيات، يكفينا أن نمهد الطريق لمن بعدنا، ليقوموا على استكمال المسيرة وتحقيق التمكين بنفس المبدأ والقيم، قيم الشهادة والاستشهاد والجهاد في سبيل الله والدعوة إلى دين الله الخالي من تشويه التمييع والإرجاف والإرجاء، وتشويه الغلو والتنطع”.

وأكد مسؤول قطاع حلب وريفها في حركة أحرار الشام الإسلامية، أن “الجماعات والفصائل، ومنها أحرار الشام، هي وسائل وليست غايات، فأحرار الشام وسيلة، وغايتنا الله ورضاه، ومن أرادها غايات فقد حرف الإسلام، وغير منهجه الصحيح، فنحن خدّام لهذا الدين، نخدمه بأرواحنا ودمائنا وأشلائنا”.





المصدر