إعفاء مديري مياه وكهرباء حلب ومدير مياه دمشق من مناصبهم
29 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
أصدر رئيس حكومة النظام “عماد خميس”، أمس الجمعة 28 تشرين الأول/أكتوبر، قرارات تقضي بإعفاء مديري كهرباء ومياه حلب، ومدير مياه دمشق وريفها، من مناصبهم.
وأفاد موقع “الاقتصادي” بأن رئيس مجلس وزراء النظام “عماد خميس”، أعفى مدير كهرباء حلب “عبد الإله تلاليني” من منصبه، وأنهى تكليف “مصطفى ملحيس” بوظيفة مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في حلب.
كما أصدر “خميس” قراراً، أعفى بموجبه “حسام الدين حريدين”، من وظيفة مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها.
وكان رئيس حكومة النظام أصدر في 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ثلاثة قرارات تقضي بإنهاء تكليف “محمد حسام محمد ديب الشيخة”، بوظيفة مدير عام الشركة العربية السورية للصناعات الالكترونية “سيرونيكس”، وإنهاء تكليف “حسام الدين مروان جنيد”، بوظيفة مدير عام الشركة العربية لصناعة البورسلان والأدوات الصحية في حماة، وإنهاء تكليف “أسامة محمود العلي” بوظيفة مدير عام الشركة العامة للفوسفات والمناجم.
وفي متابعة لخبر إعفاء مدير عام المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها من منصبه، اتهمه موالون للنظام بالانحياز وعدم العدل في توزيع المياه على أحياء دمشق، وطالب آخرون بمحاكمته متهمينه بسرقة أكثر من مليار ليرة من خلال مبيعات وهمية، إضافة إلى اتهامه بالتعامل مع “المسلحين”، ووصفه بأنه “داعشي”.
وعلّق أحد الموالين المتابعين للخبر، ويدعى “أمير عوض”، قائلا: “بس هيك إقالة؟ هادا الإنسان مجرم بحق البلد، وصار لازم بتحاسب ويتحاكم، سرق من المؤسسة أكثر من مليار ليرة من خلال مبيعات وهمية، والقضية حاليا بالتفتيش (مبايعات شبعا)، اتصوروا المنطقة كانت خارج السيطرة وهو عم يصرف عليها مشاريع، ومن خلال مشاريع خلبية بالاسم والورق تمام مية بالمية، بس على الواقع لا يوجد تنفيذ، وعندما انكشف هرب مدير التنفيذ المسؤول إلى ألمانيا، ووضع اللوم عليه، سرق المواد من المستودعات وباعها إلى شركائه وألقى اللوم على العصابات المسلحة عندما دخلت إلى عدرا وإلى ضاحية الأسد في حرستا”.
وأردف: “قام بالاتفاق مع العصابات المسلحة لضرب خط بردى من أجل إعطاء أهمية له بأنه يعمل وأنه سيحلها ومن ثم قام بالدفع للمسلحين لإصلاحها، ويدفع كل مرة لهم ما بين 40-50 مليون، وقام بسرقة المازوت العام الماضي وقت الأزمة وقام بترهيبها للعصابات المسلحة، وانكشف الموضوع وألقى اللوم على السائق، وقام بتوزيع سيارات المؤسسة إلى معارفه وأصحابه خارج المؤسسة”.
وأضاف: “يجب أن يحاسب ويحاكم قبل أن يهرب خارج البلد لأنه مجهز نفسه للهروب ومهرب أمواله وشاري بيت بقبرص، الرجاء الانتباه، هلق الجميع بالمؤسسة مستعدين للتعاون بعد أن ذهب هذا الداعشي المخرب”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]