‘(حوار كلس): تشكيل لجنة أمنية لإدارة حواجز المناطق المحررة من (داعش)’
29 تشرين الأول (أكتوبر)، 2016
سعيد جودت: المصدر
قررت غرفة عمليات (حوار كلس)، المشاركة في عملية (درع الفرات)، اليوم السبت (29 تشرين الأول/أكتوبر) تشكيل لجنة أمنية ومحاكم في المناطق التي تم طرد تنظيم “داعش” منها.
وأفاد بيان لغرفة عمليات (حوار كلس)، نشرته على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن غرفة العمليات عقدت اجتماعاً على مستوى الكتل الثلاث، وقرر المجتمعون تشكيل لجنة أمنية لغرفة العمليات، مؤلفة من الكتل الثلاث، تشرف على الملف الأمني بشكل كامل، وتشرف أيضاً على الحواجز في المناطق التي حرروها من قبضة تنظيم “داعش” حديثا.
وأضاف بأنه تم تعيين مندوبين أمنيين عن كل كتلة، فتم تسمية “أبو الفاروق” مندوباً عن كتلة السلطان مراد، و”أبو أحمد الصفوة” مندوباً عن كتلة النصر، و”أبو أمين” مندوباً عن كتلة الشامية.
كما تقرر تشكيل لجنة قضائية في مدة أقصاها 15 يوماً مهمتها إنشاء محاكم في المناطق المحررة حديثاً من تنظيم “داعش”.
ويشار إلى أن وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، ودعماً لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت فجر 24 أغسطس/آب الماضي، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم (درع الفرات)، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم “داعش” الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء، ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أي مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة “داعش”.
وآخر القرى التي سيطرت عليها قوات الجيش السوري الحر، وطردت تنظيم “داعش” منها، هي قريتي (دوير الهوى، وعبلة) شمال غرب مدينة الباب بريف حلب، وقرية “تل علي (كربجلي)” جنوب مدينة الغندورة بريف حلب الشمالي، وذلك يوم الخميس (27 تشرين الأول/أكتوبر)، وضمن المرحلة الثالث من عملية (درع الفرات)، والتي تهدف إلى طرد “داعش” من مدينة الباب بريف حلب.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]