[ad_1] [ad_2]

أحكم نظام الأسد قبل عدة أيام سيطرته على محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بشكل كامل، ما أدى لوقوع المخيم في حالة حصار خانق.

في المقابل يعيش المخيم حالة من الترقب والقلق نتيجة الحصار المفروض واحتمالية حصول كارثة إنسانية تضرب 13 ألف مدني بينهم 3 آلاف طفل؛ حيث أكدت مصادر إعلامية أن المخيم بدأ يعاني نقصًا من كافة المواد الأساسية “طحين وخبز ومحروقات ودوار وحليب أطفال”.

وكانت قوات الأسد قد سيطرت على كامل الكتيبة المهجورة الواقعة على طريق خان الشيح – زاكية، الأمر الذي زاد الأمور سوءًا؛ حيث كان يعاني المخيم من حصار جزئي من أكثر من شهر نتيجة رصد طريق زاكية بعد سيطرة النظام على بلدة الدرخيبة.

يشار إلى أن نشطاء وحقوقيين أطلقوا حملة إعلامية تحت اسم “لا للحصار – انقذوا مخيم خان الشيح” للضغط على المجتمع الدولي بغية التدخل بشكل فوري لإنقاذ المُحَاصَرين.

[ad_1] [ad_2]