قوات النظام تستجيب لهدنة (التهجير) التي طرحها (بوتين) في حلب


image-1

زيد المحمود: المصدر

فور الإعلان الروسي عن هدنة مؤقتةٍ الجمعة في حلب، سارعت قوات النظام لتعلن أمخا ستوقف قصف المدينة يوم الجمعة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة السابعة مساءً، وستكون خلالها جميع المعابر مفتوحة.

وذكرت قيادة قوات النظام في بيانٍ لها أن العبور من الأحياء المحاصرة في حلب باتجاه مناطق سيطرة الثوار سيكون متاحاً لخروج الثوار بسلاحهم الفردي وكذلك من يرغب من المدنيين.

وأوضح البيان أنه التزامها بوقف إطلاق النار سيشمل معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق (الخير – المشارقة) باتجاه إدلب. وبالنسبة للمدنيين فيمكنهم استخدام المعابر الستة المحددة سابقاً لخروج المدنيين والجرحى والمرضى إلى مناطق سيطرة النظام في حلب الغربية.

وسبق لقوات النظام وروسيا أن قدّمت عروضاً مشابهة ووجهت بالرفض سواء من الثوار أو من المدنيين للخروج من الأحياء المحاصرة، حيث اعتبرها المقيمون في حلب أنها تحقق هدف النظام في تهجير معارضيه من مدينة حلب بشكلٍ مشابه لما حدث في المناطق المحيطة بدمشق.

وكان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أعلن أمس الأربعاء عن هدنة “إنسانية” في مدينة حلب يوم الجمعة لمدة 20 ساعة، بحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، حيث أوضح “فاليري غيراسيموف”، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، بوتين ووزير دفاعه قررا إعلان هدنة إنسانية في مدينة حلب في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر، منذ الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة التاسعة عشر مساء.





المصدر