on
40 ألف مقاتل لعزل الرقة.. والتحالف الدولي يعلن عن القوات التي ستشارك بالمعركة
قال المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، العقيد جون دوريان، اليوم الجمعة، إن حوالي 40 ألف مقاتل على استعداد لعزل مدينة الرقة، شمالي سوريا، تمهيدًا للبدء بتطهيرها.
وأضاف المتحدث، خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفيرس، عقده مع صحفيين، أن هناك "قوات كافيه" للعملية، وأن ما يقارب من 30 إلى 40 ألف مقاتل، تدعمهم الولايات المتحدة، هم على استعداد لحصار المدينة التي يسيطر عليها التنظيم منذ 2014.
ويخطط البنتاغون لعزل مدينة الرقة من خلال استخدام ميليشيات قوات "سوريا الديقراطية" - التي تتكون من قوات ي ب ك الكردية (الجناح المسلح لتنظيم ب ي د الإرهابي) والتحالف السوري العربي.
وتسود خلافات بين تركيا والولايات المتحدة حول إشراك "ي ب ك" في عمليات السيطرة على الرقة، كجزء من ميليشيات "سوريا الديمقراطية" التي يشكل عناصر هذا التنظيم الجزء الأكبر منه، بينما ترفض تركيا هذا الأمر قطعياً لكونه يهدد أمن حدودها.
وأوضح دوريان، أنه ستكون هناك محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة، وشركائها في التحالف، ليقرروا من سيدخل المدينة ويسيطر عليها، بعد الإنتهاء من عملية عزلها.
وفي معرض ردّه على سؤال عمّن ستكون الجهة التي ستقطع طرق إمداد "تنظيم الدولة" في الجنوب، في الوقت الذي تضغط فيه ميليشيات "سوريا الديمقراطية" على التنظيم من الشمال، قال دوريان إنه "سيكون هناك أعداد كبيرة من القوات العربية في تلك المنطقة أيضًا"، ويعتزم التحالف تدريب أكبر عدد ممكن.
وتناول المتحدث باسم التحالف التقارير التي تحدثت عن تسجيل صوتي لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وتداعياته، حيث قال إنه لم يتسن له التحقق من صحته.
وفجر أمس الخميس، نشر على الإنترنت تسجيل صوتي منسوب للبغدادي، دعا فيه أهل السنة في العراق لمشاركة التنظيم "حرب الإسلام والسنة في العراق والشام".
واعتبر "أن هذه المعركة المستعرة .. ما تزيدنا .. إلا إيمانا ثابتا ويقينا راسخا بأن ذلك كله ما هو إلا تقدمة للنصر المكين وإرهاصا للفتح المبين".
وصرّح وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، أمس، أن عملية تطويق مدينة الرقة المعقل الرئيسي للتنظيم، ستتم قريبا. وأشار إلى أن اللقاءات مع المسؤولين الأتراك مستمرة بشأن الدور الذي يمكن أن تلعبه أنقرة في ذلك.