الجيش الحر يسيطر على حواجز للنظام بريف حماة


تشهد مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، محاولات لنظام الأسد في استعادة السيطرة على نقاط وبلدات كانت قد خسرتها في وقت سابق خلال معركة أطلق عليها المعارضة اسم "مروان جديد" في نهاية أغسطس/ آب الماضي.

واستطاعت فصائل الجيش الحر اليوم السبت بالسيطرة على عدة حواجز للنظام بالقرب من قرية شليوط بريف جماة الشمالي.

pic.twitter.com/DyZ5mAEGHL

— جيش العزة (@alaza_army) November 5, 2016

وأفاد الناشط الإعلامي أبو شادي الحموي لـ"السورية نت" أن فصائل الجيش الحر استطاعت السيطرة على حاجز السيرتل ومدرسة البشائر ومداجن صوران والتي تعتبر نقاط الدفاع الغربية عن قرية شليوط"، مضيفاً عن تمكن المعارضة من قتل وجرح عدد من قوات النظام، فيما لاذ عدد آخرين بالفرار باتجاه قرية شليوط.

وحول الأهمية العسكرية للنقاط المسيطر عليها من قبل المعارضة، أشار الحموي، أن "لحاجز السيرتل  أهمية كبيرة بالنسبة للنظام كونه يقع على هضبة مرتفعة وإشرافها المباشر على معسكر العبود الخاضع لسيطرة المعارضة، وفي حال السيطرة عليها من قبل النظام، يصبح الحي الجنوبي لمدينة مورك مرصود نارياً".

يشار أن قوات المعارضة استطاعت التقدم صباحاً وإعلانها السيطرة على قرية شليوط بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، إلا أن الأخير وفقاً للحموي، تمكن من استعادة السيطرة عليها مساءً.

وتعتبر شليوط منطقة مرتفعة، تقع إلى الشمال من مدينة محردة، وتشرف على كامل مناطق ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وكانت تشكل عقبة أمام تقدم قوات المعارضة باتجاه أوتوستراد محردة - سقيلبية غربي حماة، إضافة إلى اتخاذها منطقة عسكرية متقدمة من قبل النظام وخط دفاعي عن المناطق الخاضعة لسيطرته غرب حماة.




المصدر