on
بعد انتهاء الهدنة.. شرق حلب يتأهب منتظراً هجوم “الأسد”
بعد انتهاء هدنة العشر ساعات، التي أعلنتها موسكو من جانب واحد مساء الجمعة، يسود الترقب مدينة حلب.
وقد باشرت فرق الدفاع المدني في الأحياء الشرقية من المدينة التحضير اللوجيستي والتأهب لعودة الغارات الروسية وللنظام على المدينة.
وقبيل انتهاء الهدنة سقط 15 قتيلاً معظمهم من الأطفال جراء غارات روسية وأخرى للنظام على بلدات في الريف الغربي.
وأفاد ناشطون مساء الجمعة بأن ثلاثة عشر مدنياً، معظمهم أطفال قتلوا وأصيب العشرات في غارات روسية على بلدة كفر ناها، كما قتل مدنيان اثنان في بلدة الأتارب غرب حلب إثر غارات للنظام.
وفي حين لم يبدِ المدنيون وفصائل المعارضة في حلب الشرقية أي تحركات تشير إلى قبولهم بمغادرة المناطق الخاضعة لسيطرتهم، على الرغم من انتهاء الهدنة التي حددتها روسيا لمواصلة قصف المدينة، يحشد جيش النظام عناصره، بالإضافة إلى مسلحين من ميليشيات حزب الله ومن إيران إلى جانب فصائل شيعية عراقية بمساندة جوية روسية، لبدء الهجوم الذي يحاول من خلاله النظام السيطرة على شرق حلب.
صدى الشام