‘في غضون ساعات.. الدفاع الروسية: صواريخ كاليبر ستضرب قوات المعارضة على مشارف حلب’
9 نوفمبر، 2016
ذكر مصدر عسكري روسي أن مجموعة السفن الحربية الروسية التي تقودها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” ستنضم إلى معركة حلب في غضون ساعات وستوجه ضربة إلى “مقاتلي المعارضة السورية” على مشارف المدينة.
وأوضح المصدر، في تصريح لموقع “غازيتا رو” الروسي، اليوم الثلاثاء، أن” من المتوقع توجيه الضربة التي ستشارك فيها الطائرات الحربية، من على متن حاملة الطائرات، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ كاليبر المجنحة، إلى مواقع قوات المعارضة على مشارف حلب، وليس في الأحياء السكنية بالمدينة”.
وذكر المصدر أن مجموعة السفن التابعة لأسطول الشمال الروسي والتي تضم، بالإضافة إلى “الأميرال كوزنيتسوف”، الطراد الذري الصاروخي الكبير “بطرس الأكبر”، والسفينتين، “سيفيرومورسك” و “الفريق البحري كولاكوف”، الكبيرتين المضادتين للغواصات، وصلت إلى سواحل سورية وتستعد لشن هجماتها في غضون 24 ساعة.
وقال المصدر: “تكمن المهمة الرئيسية لمجموعة السفن في المشاركة، بالتعاون مع سفن أسطول البحر الأسود، وطائرات من الطيران الاستراتيجي وبعيد المدى، والطائرات الحربية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، في توجيه ضربات جوية وصاروخية إلى عصابات الإرهابيين على تخوم حلب، والتي تحاول اختراق المدينة”.
ووصف المصدر الضربات المزمع توجيهها، بأنها ستكون واسعة النطاق، مضيفا أن العسكريين الروس سيستخدمون نماذج حديثة من الأسلحة بما في ذلك صواريخ “كاليبر” عالية الدقة.
ومن اللافت أنه لا توجد منظومات “كاليبر إن كا” على متن أي من السفن الحربية الروسية المنتشرة في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط في الوقت الراهن، لكن يمكن إطلاق صواريخ مجنحة مماثلة من منظومات “كاليبر بي إل” التي تتزود بها الغواصات الروسية.
وسبق لصحيفة ” Times ” البريطانية أن نقلت، عن مصادر في الاستخبارات العسكرية البريطانية، أن هناك 3 غواصات روسية في البحر المتوسط حاليا، وقد تحمل تلك الغواصات صواريخ “كاليبر”. كما سبق للأسطول الروسي أن أطلق صواريخ من هذا الطراز على أهداف في سورية من مياه بحر قزوين، بواسطة منظومات “كاليبر إن كا” من على متن سفن صاروخية تابعة لأسطول بحر قزوين.
كما تحدثت مصادر عسكرية بريطانية عن احتمال إطلاق صواريخ مجنحة حديثة من طراز “خ-101” من طائرات “تو-95″ و”تو-160” الاستراتيجية بعيدة المدى.
ويقول مصدر وزارة الدفاع الروسية إن” العسكريين الروس على وشك الانتهاء من تحديد مناطق تمركز العصابات الإرهابية، ومسارات تحركاتها، والتحصينات، ومعسكرات التدريب، ومخازن الأسلحة ومنافذ الإمداد التابعة للمسلحين”.
ولفت موقع “غازيتا رو” إلى أنه “سبق للجيش الروسي أن عزز مجموعة وسائل الاستطلاع المنتشرة بسورية بقدر كبير، بما في ذلك عبر إرسال طائرات جديدة بلا طيار ووسائل للاستطلاع اللاسلكي، بالإضافة إلى استخدام مجموعة الأقمار الصناعية التابعة لوزارة الدفاع.
وتابع المصدر: “سيمكنكم نسيان قضية الدعم الخارجي للإرهابيين المحاصرين في أحياء حلب الشرقية”، بعد توجيه سلسلة الضربات الجديدة.
[sociallocker] [/sociallocker]