أبدى نظام بشار الأسد، اليوم الخميس، استعداده للتعاون مع الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، في حال توافقت سياساته مع تطلعات النظام الذي يشن حرباً على المدن السورية منذ 5 سنوات.

وقالت المستشارة الإعلامية والسياسة لنظام الأسد، بثينة شعبان في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” المحلية إن “دمشق مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية بعد فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذا انسجمت سياساته مع تطلعاتنا”.

وذكرت الصحيفة أن من روسيا ومصر رحبتا بانتخاب ترامب، واصفة البلدين بـ”الحليف” لنظام الأسد.

وأضافت شعبان أن “دمشق تأمل في أن تصبح الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس ترامب عضواً فاعلاً في الحرب على الإرهاب”.

ورداً على أسئلة لقناة “إن. بي. آر” الأميركية وتعليقاً على انتخاب ترامب رئيساً قالت شعبان: إن “سورية لا تتدخل في نتائج الانتخابات ومن فاز فيها”، معتبرة أن “ما يهم السوريين هو السياسة التي سيتبعها الرئيس الجديد”.

وأضافت: “في حال كانت هذه السياسة منسجمة مع تطلعات دمشق فسورية منفتحة على أي تعاون مع الولايات المتحدة وغيرها من البلدان التي تحترم سيادة الدول وتراعي مصلحة الشعوب ولا تتدخل في شؤونها”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أول رئيس عربي هنأ ترامب، أمس الأربعاء، بفوزه في الانتخابات، وسط حالة ترقب من دول العالم لشكل العلاقات التي من المتوقع أن تطرأ عليها تغيرات مع تسلم ترامب إدارة الولايات المتحدة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]