غاراتٌ روسيةٌ تدمّر مستشفى (المجمع الطبي الإسلامي) في بنش بريف إدلب


unnamed-1

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

خرج مستشفى (المجمع الطبي الإسلامي) في بنش عن الخدمة اليوم الأحد (13 تشرين الثاني/نوفمبر)، إثر غارات جوية روسية استهدفت المستشفى بشكل مباشر، في حين قضى تسعة مدنيين، وأصيب عشرات آخرون بجروح، جراء غارات جوية مكثّفة استهدف مدن وبلدات ريف إدلب.

وأفادت مديرية صحة إدلب الحرة بتعرض مستشفى بنش (المجمع الطبي الإسلامي) لاعتداء من قبل الطيران الحربي الروسي، بعد ظهر اليوم، أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بسبب دمار قسم العمليات، وتضرر بعض الأجهزة والمعدات الطبية، ودمار سيارتي إسعاف تابعتين للمستشفى.

واستهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بغارة جوية، أدت إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة، وهم: (منى صابورة، الطفلة مريم صيادي، الطفلة نور صيادي، الطفلة زهراء صيادي، الطفل زياد صيادي).

ولقي “مصطفى حلاق البكور” من بلدة الهبيط، حتفه جراء غارة جوية استهدفت أمس الطريق الدولي شمال مدينة خان شيخون، كما قضى ثلاثة مدنيين، بينهم طفلة، إثر غارات جوية استهدفت مدينة معرة النعمان وقرية تل مرديخ وبلدة كفرعويد بريف إدلب.

وشملت الغارات الجوية مناطق عدة من ريف إدلب، وقتلت مدنياً في مدينة بنش، وتسببت بسقوط جرحى في صفوف المدنيين في كل من مدن تفتناز وسراقب وكنصفرة وبلدات أبو الظهور والبارة والموزرة وترملا وكرسعا وبعربو والتمانعة.

وألقت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على قرى الناجية والكندة وشاغوريت، وألغاماً بحرية على بلدات ترملا وكرسعة وبعربو بريف إدلب.

وشوهدت أمس الطائرة الروسية العملاقة (البجعة البيضاء) برفقة طائرتين حربيتين روسيتين، وسرب من الطائرات الحربية مؤلف من خمس طائرات ذات لون أسود، تجوب بشكل عشوائي سماء ريف إدلب، برفقة طائرة دون طيار، شنت غارات جوية على محيط مدينة خان شيخون، وكانت الانفجارات قوية جداً.

وفي حديث لـ “المصدر” قال مرصد محردة العسكري (أبو عبدو)، والعامل في ريفي حماة وإدلب: “أول مرة نشاهد طائرات حربية ذات لون أسود وبدون صوت في سماء ريفي إدلب وحماة، ولم نستطع التقاط مكالمات هذا الطائرات مع العلم أن كل طائرة حربية روسية استطعنا تحديد لحظة انطلاقها والتقطنا مكالمات الطيار الروسي في الجو، واستطعنا تفسيرها عن طريق خبراء”.

وأردف: “لدى تواصلنا مع ضباط منشقين عن نظام الأسد، قالوا لنا إنّ هذا النوع من الطائرات يسمى طيران حربي استطلاعي قاذف”.

وشملت الغارات الجوية أمس محيط مدينة إدلب ومدينة كفرتخاريم وبلدة أرمناز ومحيط بلدة معردبسي، وبلدة حزارين ومحيط قرية أرينبة في جبل شحشبو وقرية تل ترعي، وألقت طائرة مروحية براميل متفجرة على قريتي الناجية والكندة بريف جسر الشغور غرب إدلب، وتسببت الغارات الجوية بسقوط جرحى وحرائق كبيرة في بلدة حزارين.





المصدر