زيد المحمود: المصدر

قال الناطق باسم الجبهة الشامية في بيانٍ مصوّر، اليوم الاثنين، إن حركة أحرار الشام وفصائل أخرى “شنت هجوماً غادراً على مقرات الشامية وقتلوا من فيها غدراً”، متوعّداً بعدم السكوت عما جرى في مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا.

وذكر العقيد محمد الأحمد، القيادي في (الشامية) في البيان إنهم “لن يجدوا منا سكوتاً على ضيم ولا استكانةً للبغي والعدوان”، متهماً أحرار الشام بـ “نكلان” اتفاقٍ مع المحكمة المركزية في مدينة “إعزاز” واستند في ذلك على بيانٍ أصدرته المحكمة الأحد.

وكانت مصادر ميدانية تحدثت عن مهاجمة عدة فصائل على رأسها “أحرار الشام” لمقار الجبهة الشامية في مدينة إعزاز، على خلفية اتهاماتٍ لقياديين بارزين في (الجبهة الشامية) بأنهم خلايا تتبع (قسد) وتهرّب لهم السلاح والمؤن.

وعلى إثر هذه التطورات خرج العشرات من أهالي مدينة “إعزاز” بمظاهرات تطالب الفصائل العسكرية بالخروج من المدينة وعدم تحويلها إلى ساحات للنزاع وتصفية الحسابات.

كما أكد ناشطون أن السلطات التركية أمرت بإغلاق معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا والمجاور لمدينة إعزاز على خلفية التوتر الأمني الحاصل على الجانب السوري.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]