حلب تخسر مستشفياتها.. النظام وروسيا يدمران ثالث مستشفى غرب المدينة خلال 24 ساعة


قصفت طائرات حربية لنظام بشار الأسد وأخرى من سلاح الجو الروسي مستشفى بغداد في قرية عويجل الواقع غربي حلب، ما أدى إلى تدميرها، واستشهاد شخص واحد على الأقل في الساعات الأولى من صباح، اليوم الثلاثاء، بعد يوم واحد من هجومين استهدفا مستشفيين في المنطقة.

وقال الدفاع المدني في حلب إن "طيران النظام وروسيا دمر مشفى بغداد في قرية عويجل بشكل كامل بعد قصفه بصاروخين ارتجاجيين وهو المشفى الثالث الذي يتم تدميره خلال يومين في ريف حلب الغربي".

وتسبب القصف أيضاً بسقوط جرحى من الكادر الطبي والمرضى والمصابين الذين نقلوا إلى المستشفى، بعد استهداف الطائرات الحربية لمستشفى بيوتي أو ما يعرف بمستشفى الأنصار ببلدة كفرناها، أمس الإثنين، بحسب ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويشن نظام الأسد بدعم روسي أعنف هجوم على مناطق المعارضة السورية في حلب، كما يفرض النظام حصاراً مطبقاً على نحو 300 ألف شخص في الأحياء الشرقية للمدينة، حيث تسعى المعارضة لكسر الحصار بمعركة أطلقتها مؤخراً وأسمتها معركة "فك الحصار".

وبالموازاة مع ذلك، قال الدفاع المدني في حلب إن حيي الصاخور ومساكن هنانو تعرضا، اليوم الثلاثاء، إلى قصف بالبراميل المتفجرة، متحدثاً عن استشهاد طفلة جراء غارة جوية استهدفت حي الأحمدية ببرميلين متفجرين.

اقرا أيضاً: بعد قصفها مدرسة في حلب.. تحطم طائرة روسية قبالة السواحل السورية




المصدر