تعرفوا على “ترسانة القتل” التي تحشدها روسيا لإنقاذ الأسد
16 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
آلما عمران – ميكروسيريا
لم تترك روسيا سلاحاً قديماً تريد تخليص مستودعاتها منه، إلا ألقته على سكان المناطق الثائرة في سورية، ولم تترك سلاحاً قديماً أو جديداً تريد اختباره ميدانياً، إلا واختبرته في شعب سورية، وعلى حساب سورية. ولم تترك سلاحاً ترغب بالتسويق لبيعه دولياً إلا وا ستعرضت قوته التدميرية، بقصف مدارس ومشافي وبشر وحجر سورية.
“ميكروسيريا” يقدم “جردة” سريعة لأهم الأسلحة الروسية التي استقدمتها موسكو إلى ساحة حربها في سورية من طائرات حربية وقاذفات استراتيجية، وصواريخ بالستية، و غيرها.
سوخوي 30
تعتمد روسيا بشكل كبير على هذه المقاتلة سوخوي من طراز «سو 30 إس أم»، ، وتزود هذه الطائرة بصاروخ ذي رأس حراري موجه ذاتياً، كما يمكن تزويد الصاروخ برأس موجه رادارياً، ويصل مداه بحسب الدعاية الروسية يصل إلى 30 كيلو متراً.
وتستخدم «سو 30 إس أم» بغرض خوض المعارك القصيرة المدى، وتبلغ سرعتها القصوى 2 ماخ (وحدة سرعة الصوت)، كما يمكنها أن تحلّق حتى ارتفاع أقصاه 17300 متر، وهي مزودة بمحركين نفاثين متطورين، وبإمكانها أن تحمل 26090 كغ.
هذه الطائرة تعتبر أحدث نماذج السلاح الجوي الروسي، وتمتلك قدرة عالية على المناورة، وتصفها دعاية التسويق الروسية، بأنها من أحدث الطائرات في العالم، وتحمل صواريخ من طراز جو ـ جو، وجو ـ أرض، وهي ذات قدرة تدميرية عالية، لطالما أشار إليه
ناشطون سوريون من دمار واسع خلفته الطائرات الروسية خلال قصفها لمناطق المدنيين، وسقوط العشرات منهم بين شهيد وجرحى.
سوخوي 34
وهي بدورها شديدة التدمير، وتدعي “الدعاية الروسية” بأنها تتفوق في بعض مواصفاتها على المقاتلة الأمريكية “إف 15” وكانت قد صممت في العقد الأخير من أيام الاتحاد السوفييت، لجعلها نسخة مطورة من الطائرة «سوخوي 27».
وزودت «سو 34» خلافاً لـ “سوخوي 24” بمنظومة دفاع ذاتي «جو – جو إلى جانب صواريخ جو – جو المخصصة لخوض المعركة على مدى قصير في كافة الاتجاهات».
سوخوي 24وسوخوي 25
تعتبران عماد القوات الروسية في سورية، وتسمى “سو 24″، وهي موجودة ضمن مقاتلات الأسد، لكن الروس حدثوا ما يمتلكونه منها، بحيث تستطيع خوض المعارك ليلاً.
قنبلة كاب
بحسب ما نشره موقع “روسيا اليوم” ضمن خطته للحرب النفسية والتسويق، في تقرير مفصل عن هذه القنبلة التي تستخدمها روسيا في سورية، مشيراً إلى إن قنبلة “كاب 250” هي سلاح روسي ذكي وفائق الدقة (…) والقنبلة مزودة برأس يوجه بالليزر، أو عن طريق نظام الملاحة الفضائية الروسي (غلوناس)، ويصف الخبراء هذا الرأس بأنه رأس للتوجيه المعقد (ليزري + غلوناس).
وتقذف القنبلة من حمالتين في الطائرة, إحداهما خارجية والأخرى داخل جسم الطائرة، ويصل وزنها إلى 250 كيلوغراماً، وطولها 3,2 أمتار، فيما يبلغ قطرها 285 ملم، ومن صفات الرأس المقاتل أنه يحتوي على شظايا ومتفجرات شديدة الانفجار، حيث يصل وزن الرأس المقاتل إلى 127 كيلوغراماً.
“صواريخ كاليبر إن كا”
مؤخراً، أطلقت أربع سفن حربية روسية من بحر قزوين، 26 صاروخاً مستهدفة11هدفاً داخل الاراضي السوريّة، ووفق المعلومات المتداولة فإن هذه الصواريخ هي من عيار 3 أم 14، المعروفة بـ”أس أس – أن – 30 آي ساغاريس”،فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الضربات تم تنفيذها باستخدام منظومة “كاليبر إن كا”.
سفينة الانزال Nikolai Filchenkov
من أوائل سفن الإنزال التابعة لأسطول البحر الأسود الواصلة إلى سورية، محملة بعدد من الشاحنات العسكرية إلى جانب عربات قتال مدرعة. إضافة إلى سفن حربية في المتوسط، مزوّدة بصواريخ أرض – جو لضرب الأهداف بعيدة المدى.
القاذفة الصاروخية الاستراتيجية “تو-160
المعروفة تحت اسم “البجعة البيضاء”. هذه الطائرة تعتبر من أسلحة الردع النووي الروسية. تفوق سرعتها سرعة الصواستخدمت في سورية القنابل الموجهة من طراز “كاب-500” والصواريخ الجوية العالية الدقة من فئة جو- سطح “خا-29 ل” والصواريخ المجنحة الجوية التمركز “خا-101”.
راجمة الصواريخ الثقيلةТОС-1А
تُعرفب اسم ” لهيب الشمس”، استخدمت بكثافة في الحرب على السوريين الرافضين للأسد، خصوصاً في المناطق الجبلية، حيث استخدمت كماً كبيراً من القذائف الحرارية الفراغية والحارقة. والتي تصبح اكثر فتكاً في المناطق المغلقة.
عربة نقل الجنود المدرعة ” ب ت ر-82 أ”
مزودة بمدفع آلي عيار 30 ملم ورشاش عيار 7,62 ملم ، وبمنظومة تصويب نيران رقمية للرمي ليلاً.
صواريخ أي إس 22
أحد أنواع صواريخ أرض جو، حيث تم نشرها في سورية من أجل تأمين الدفاع الجوي لمطار حميميم في اللاذقية.
طائرات أي إن 124
طائرة نقل عسكرية من طراز أنتينوف الروسي ، وتعتبر ثاني أكبر طائرة نقل عسكرية في العالم.
الصاروخ إكس 29
صاروخ يتم توجيهه بواسطة الليزر، ويحمل رأسًا حربياً يبلغ نصف وزن الصاروخ، وتبلغ سرعته ضعف سرعة الصوت ويمكنه اختراق متر كامل من الخرسانة المسلحة بعد اختراقه لحوالي 3 متر من التربة.
المروحية مي 24
ويطلق عليها اسم الدبابة الطائرة، والتي تملك قدرة كبيرة على المناورة ونقل القوات.
كاسحة الألغام UR77
تناقل ناشطون في مدينة حماة معلومات عن وصول آلية ضخمة من مطار حماة العسكري إلى قرب أحد حواجز “طيبة الإمام”.
ورجح الناشطون أن تكون كاسحة الألغام الروسية من نوع “Ur 77” وهي عبارة عن عربة مدرعة “مجنزرة” لإزالة الألغام، فيها برج يتحرك بشكل قوسي لإطلاق الصواريخ في اتجاه الهدف، ومنصة مجهزة بثلاثة صواريخ، يصل مداها إلى 500 متر
العربة ذاتها، تم استخدامها في حي جوبر، رغم بيوتها المتداخلة، وذلك لتجريف الحي من منازله العربية القديمة بشكل كامل
وتستطيع تحقيق اختراقات في حقوق الألغام بطول 90 متراً، وبحسب المعلومات المتداولةفإن منظومة ur 77 ” استخدمت في حرب الشيشان الثانية لتدمير مبان وكتل اسمنتية كان يتحصّن فيها المقاتلون هناك، ومازالت حتى الآن المنظومة الرئيسية في وحدات الهندسة بالجيش الروسي للتعامل مع الألغام”.
حاملة الطائرات الأميرال كوزنستوف
ومؤخراً دخلت حاملة الطائرات الأميرال كوزنستوف ضمن العمليات الحربية، وشاركت الطائرات على متنها في استهداف مواقع في أرياف حمص وإدلب، وتعرضت إلى عطل في البحر، وتحولت إلى مثار سخرية من السلاح الروسي.
منظومة الصواريخ الساحلية باسيتون
بحسب ما أعلنه رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية، قسطنطين سيفكوف، أن استخدام منظومة ” باستيون” في سورية لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه في التاريخ، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك دراسة إمكانيات المنظومة كافة في ظروف القتال الحقيقية. وهي مزودة بصواريخ اونيكس لتدمير أهداف أرضية.