(شادي حلوة): (النمر) أكبر بكثير من أن يعتذر


asdf3434sdd

صفوان أحمد: المصدر

رغم ما تلاقاه الإعلامي في التلفزيون السوري (شادي حلوة)، من ضرب وإهانة وتوبيخ من قبل القيادي الميداني الأبرز في قوات النظام العقيد (سهيل الحسن) الملقب بـ (النمر)، والذي التقطته كاميرا هاتفٍ محمولٍ لأحد جنود النظام الحاضرين حينها، وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتفى (النمر) بإعطاء وردة لـ (حلوة)، وأكد الأخير أن النمر لم يعتذر، وأنه “أكبر بكثير من أن يعتذر”.

ونشر الإعلامي (حلوة) صوراً على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيها (النمر) جالساً وممسكاً بوردة، وخلفه يقف (حلوة) الذي انحنى ليستلم الوردة من معلمه، وقال (حلوة) معلقاً على الصور: “قالها لي سيادة العقيد اليوم صباحاً: هذه الوردة لك ولأهلي في حلب… وليعلم الجميع أنّ إعصار الشمال مستمر، وانتظروا المفاجآت قريباً“.

خوف “حلوة” من ردة فعل أخرى من العقيد “سهيل الحسن” جعله لا يصرح بأن الأخير اعتذر على ما بدر منه حين وبّخه أمام حشد من زبانيته، وأيضاً دفعه خوفه إلى الرد على التعليق الذي قال فيه صاحبه (هي الوردة اعتذار من النمر)، قائلاً: “هذه محبة يا فراس، وليس اعتذار، النمر أكبر بكثير من أن يعتذر، أخوي الكبير وبمون عالرقبة، لك محبتي واحترامي”.

وكان قد فوجئ المتابعون بانتشار شريطٍ مصوّر قبل يومين ظهر فيه العقيد (سهيل الحسن) يوبّخ الإعلامي المعروف بمرافقته الدائمة والحصرية له (شادي حلوة)، حيث ظهر (سهيل الحسن) وسط مجموعةٍ من جنوده وهم يهتفون (بالروح بالدمّ نفديك يا بشار)، وهنا يحاول (شادي حلوة) التدخل لتحويل الهتاف أمام العدسات، وعدم حصره بشخص بشار الأسد، ويطالبهم بالهتاف لسوريا بدل بشار الأسد، الأمر الذي لم يرق للعقيد (النمر) فمارس (تشبيحه) على إعلاميه المفضّل، ونال (شادي) نصيبه من التوبيخ والإهانة أمام جنود سهيل الحسن، كما ضرب يده التي كان يهتف بها، وقال له بنبرةٍ حادّة “سوريا هيي بشار الأسد ولاك… روح لعند معلمينك خيو”.





المصدر