تراجع مبيعات السيارات الأوروبية بقيادة بيجو ورينو وفولكسفاغن


أظهرت بيانات نشرت اليوم الخميس تراجع مبيعات السيارات الأوروبية 0.3% في أكتوبر/تشرين الأول، بقيادة أكبر ثلاث شركات لصناعة السيارات في المنطقة، فولكسفاغن الألمانية، وبيجو سيتروين، ورينو الفرنسيتين.
وذكر اتحاد صانعي السيارات الأوروبيين، في بيان، أن التسجيلات بلغت 1.14 مليون سيارة الشهر الماضي في الاتحاد الأوروبي، وأيسلندا، والنرويج، وسويسرا.

وتراجعت مبيعات بيجو سيتروين 7.4% تحت وطأة انخفاض مبيعات علامة سيتروين 8.9%، في حين انخفضت مبيعات بيجو 4.6%.

وسجلت مبيعات مجموعة رينو تراجعا بنسبة 2.1%، كما عانت فولكسفاغن من انخفاض المبيعات 1.8% بسبب هبوط مبيعات العلامة الأساسية 7.8%.

وقلصت أرقام أكتوبر/تشرين الأول أداء سوق السيارات الأوروبية منذ بداية العام، لتصبح نسبة النمو 6.9%، على أساس سنوي.

وتراجع الطلب على السيارات في فرنسا وألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول، وفقا لبيانات وطنية نشرت في وقت سابق هذا الشهر، وهو ما حدا بمؤسسة إل.إم.سي أوتوموتيف إلى تقليص توقعات العام بأكمله لسوق غرب أوروبا.

في سياق متصل، قال الرئيس التنفيذي لعمليات شركة فولكسفاغن في الصين، يوخيم هايزمان، إن الشركة تسعى إلى زيادة مبيعاتها من السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة في السوق الصينية، إلى 400 ألف سيارة سنويا بحلول عام 2020، في الوقت الذي تحث فيه بكين المصنعين على بيع سيارات منخفضة الانبعاثات عن طريق تقديم محفزات وقواعد ميسرة.

وأضاف هايزمان، في تصريحاتٍ صحافية قبيل افتتاح معرض غوانغتشو للسيارات غدا الجمعة، إن الشركة تسعى إلى بيع 1.5 مليون سيارة تعمل بالطاقة النظيفة سنويا بحلول عام 2025.

وتابع “ينبغي أن نقوم بالمزيد في مجال سيارات الطاقة النظيفة. الحكومة تشجع والمناخ العام في الصين يشجع ذلك”.

وستسلم فولكسفاغن خلال العام الحالي أول سيارات تعمل بالطاقة النظيفة محلية الصنع، وتحمل العلامة التجارية أودي. ومن سيارات الطاقة النظيفة تلك المعروفة في الصين بالسيارات الهجينة المزودة ببطاريات كهربائية، ويمكن شحنها بمقبس كهربائي.

ولا يسمح لشركات السيارات العالمية بإقامة مصانع في الصين، إلا عن طريق الشراكة مع شركاء محليين، وتقتصر شراكة مصنعي السيارات عادة على شريكين اثنين.

وكانت فولكسفاغن قد أعلنت في سبتمبر/ أيلول أنها وقعت اتفاقا مبدئيا لدراسة تصنيع سيارات كهربائية، في مشروع مشترك جديد مع شركة آنهوي جيانغهواي للسيارات.



صدى الشام