on
(فتح الشام) تصادر أسلحةً وذخائر للواء (شهداء الإسلام)
زيد المحمود: المصدر
اعتقلت جبهة فتح الشام أمس الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، نحو 10 من عناصر لواء شهداء الإسلام الوافد من مدينة داريا بريف دمشق إلى إدلب، وصادرت سيارتين تحملان أسلحة وذخائر للواء، قبل أن تفرج عن المعتقلين في ذات اليوم.
وأفاد ناشطون بأن مجموعة من لواء شهداء الإسلام مؤلفة من 10 عناصر، كانوا مكلفين بحماية سيارتين محملتين بالأسلحة والذخائر، استلمها حديثا، اعتقلتهم جبهة فتج الشام بالقرب من بلدة أطمة الحدودية مع تركيا بريف إدلب الشمالي، وصادرت سيارتي الأسلحة والذخائر، ومن ثم أفرجت عن المحتجزين العشرة، وأبقت على السيارتين، في حين لم يصدر أي توضيح رسمي أو تعليق على الحادثة من قبل الفصيلين، حتى حين تحرير هذا الخبر.
“تمام أبو الخير” المسؤول الإعلامي السابق في لواء شهداء الإسلام، قال في تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”: “الحمد لله تم الإفراج عن الإخوة المجاهدين من لواء شهداء الإسلام الذين اعتقلوا البارحة من على طريق أطمة في إدلب”.
وأشار إلى أن المشاكل التي واجهت ثوار داريا في الشمال السوري، منذ خرجوا من داريا، كانت بتهم مجهّزة مسبقا، وقال: “في ثلاث مشاكل حصلت مع ثوار داريا في الشمال كانت التهم مجهزة مسبقا، الاستهزاء بـ لا إله إلا الله، السرقة، العمالة لأمريكا!”.
واستنكر “أبو الخير” سكوت الفصائل عمّا حصل لثوار داريا، وقال: “ما حصل مع مجاهدي داريا في الشمال اليوم من اعتقال وإهانة وسكوت الفصائل وتعاميها عمّا حصل، هو إهانة كبيرة لثورة خطها أهلها بالدماء ولله الأمر”.
صفحة “بوابة إدلب” على “فيسبوك” أكدت عدم وقوع إطلاق نار أو إصابات أو حتى قتلى في الخلاف الذي نشب بين عناصر من شباب داريا وعناصر من فتح الشام، مشيرة إلى أن الاعتقال تم على خلفية “شكوى قدّمت لفتح الشام، اتهمت شباب داريا بالتلفظ بعبارات مسيئة للدين”.
الطبيب في مستشفى داريا “محمد ضياء”، غرّد على حسابه في “تويتر” قائلاً: “شباب داريا يللي أفنوا الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وصمدوا 4 سنوات في وجه كافة الأسلحة الفتاكة، تصنفوا بالشمال على أنهم مرتدين، حسبي الله”.
“محمد علوش” عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، علّق على الحادثة، فكتب تغريدة على حسابه في “تويتر”: “لم أر صفيق الوجه مثل اليوم، يتغنون ببطولات أبطال داريا، ثم يسرقون سلاحاً لهم لم يستطع بشار انتزاعه منهم!!”.
المصدر