العبادي يرفض مشاركة الطيران الإيراني والأردني في المعركة


أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنه رفض مشاركة الطيران الإيراني والأردني في الغارات على مواقع «داعش». وقال، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد الليلة قبل الماضية، أن «الحكومة حريصة على عودة الأقليات إلى الموصل ومحاسبة الجناة الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب العراقي»، وشدد على ضرورة «تعزيز الإجراءات على الحدود مع سورية بعد القضاء على داعش الإرهابي»، وأضاف أن «تقدم قواتنا ممتاز في داخل الموصل وهناك تعاون من المواطنين، على رغم أن وجودهم يشكل ضغطاً على قواتنا». وأكد أن «أكبر التحديات بعد داعش هو تعايش المكونات»، وزاد أن «القضاء على الانتحاريين في عين التمر نجاح للقوات الأمنية». ودعا «الجميع إلى اليقظة والحذر وزيادة التعاون مع الجيش».

في الأنبار، أعلن أركان الطرموز، عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة أمس، خلال اتصال هاتفي مع «الحياة» « أن «داعش شن هجوماً على مقر الفوج الثالث شرق قضاء الرطبة مستخدماً عشر عربات مفخخة يقودها انتحاريون بالتزامن مع هجوم آخر لعناصره بصواريخ آر بي جي». وأردف أن «قوة من الفوج تصدت للهجومين ودمرت العربات المفخخة وقتلت الانتحاريين» ودعا إلى «شن عملية واسعة في الرطبة باعتبار القضاء ملاذاً للإرهابيين».

وأفاد محافظ الأنبار صهيب الراوي أمس بأن «غرفة العمليات المشتركة شكلت لجنة تحقيق في تفجير الفلوجة الأخير». ولفت إلى أن «عصابات داعش الإرهابية أحرقت المؤسسات الصحية وسيارات الإسعاف وغيرها من المؤسسات، ما فاقم أزمة المدينة».

وفي كركوك، أعلن مدير شرطة الأقضية والنواحي العميد سرحد قادر أن «مقاتلات التحالف الدولي استهدفت 6 مواقع للتنظيم في الحويجة قتل خلالها أحد القياديين الأكراد ويدعى أبو أيوب الكردي، واسمه الحقيقي بيشتيوان طالباني، من أهالي محافظة كركوك». كما «تم استهداف قيادي آخر في التنظيم خلال هذه الغارات ويدعى أبو براء وهو من أهالي الموصل».

في بغداد، قتل مدنيان وأصيب خمسة بانفجار عبوة ناسفة، قرب محال تجارية، في حي الطوبجي. وأفاد مصدر في وزارة الداخلية بأن قوة أمنية اعتقلت أربعة أشخاص، بينهم امرأة كانوا ينقلون عبوات في بلدة الطارمية، شمال العاصمة.

في ديالى، ضبطت القوات الأمنية 5 مضافات لـ «داعش» في تلال حمرين، شمال بعقوبة، فيها أحزمة وعبوات ناسفة.

من جهة أخرى، قضت محكمة بإعدام قائد في التنظيم وأعضاء مفرزتي اغتيال تابعتين له في بعقوبة، بعد إدانتهم بـ10 تهم تتصل بأعمال إرهابية. وأعلنت السلطة القضائية في بيان أن «المجموعة تتألف مما يسمى بأمير قاطع أبو ذر الغفاري المسؤول عن نشاطات داعش في بعقوبة، إضافة إلى 10 متهمين آخرين موزعين على مفرزتين». وأضافت أن أحد المتهمين كان يعمل على «نقل الأسلحة لتنفيذ أعمال إرهابية، وأن المحققين تمكنوا من الوصول إلى الأسلحة التي استخدمت في العمليات»، وتابع أن «التحقيقات كشفت مبالغ مالية كانت تمنح لعناصر من التنظيم، إلى جانب ورشة لتفخيخ السيارات»، مؤكداً أن «المدانين مسؤولون عن اغتيال مستشار محافظ ديالى عام 2015، وقتل عناصر في القوات الأمنية وموظفين». وصدر الحكم استناداً إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب.



صدى الشام