الأمم المتحدة: حلب المحاصرة ستواجه كارثة إنسانية إن لم تصل المساعدات


قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا، “يان إيغلاند” أمس الجمعة، “إن سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب يواجهون “لحظة كئيبة” إذ لم يُسمح بوصول المواد الغذائية والمعدات الطبية إليها، في ظل اقتراب فصل الشتاء واحتدام الهجمات التي يشنها النظام وروسيا”، بحسب موقع bbc.

وأردف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق”،  “نحن قلقون للغاية إزاء الأعمال العدائية الجارية في حلب ولاسيما التقارير التي تتحدث عن استمرار القصف الجوي المكثف والقصف العشوائي, مشيراً في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك, لا تزال الأحياء الشرقية من حلب بعيدة عن وصول العاملين في المجال الإنساني، المخزون الغذائي للأمم المتحدة أصبح خاويا, وكذلك الدوائي”.

وسجلت مدينة حلب أول أمس أو وفاة لطفل  يدعى “مصطفى خليل إيبو”، عمره أربعة أشهر، نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية، جراء الحصار المفروض من قِبَل قوات النظام وحلفائها الروس و الإيرانيين.

و يعيش في أحياء حلب المحاصرة أكثر من 300 ألف مدني بينهم ما يقارب 100 ألف طفل، وسط حصار تام ، إضافة لتعرضهم لحملات قصف متتالية، تسببت باستشهاد و جرح الآلاف وما تزال مستمرة، إضافة لتدمير شبه كامل للبنى التحية بما فيها المشافي و مستودعات الأدوية, ونقص حاد في المواد الغذائية.

 

 

 




المصدر