حكومة النظام تجدّد وعودها بمشغّل خلوي ثالثٍ في سوريا

21 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
2 minutes

[ad_1]

معتصم الطويل: المصدر

بعد أكثر 16 عاماً على سيطرة شركتين فقط على قطّاع الاتصالات الخلوية في سوريا، عادت حكومة النظام لتتحدث عن إدخال مشغّلٍ ثالثٍ للهاتف الخلوي في البلاد، دون وعدٍ قاطعٍ بزمان إدخال مثل هذا المشغّل للخدمة.

جاء ذلك على لسان “علي الظفير”، وزير الاتصالات والتقانة في حكومة النظام، الذي قال في تصريحات صحفية ” ستسمعون أخبار قريباً جداً حول إدخال مشغل ثالث بسورية”.

وجاءت تصريحات الوزير رداً على وضع خدمة الانترنت المتردي في سوريا، لافتاً إلى أن خدمة الجيل الرابع ستدخل حيّز التنفيذ خلال العام 2017 القادم، بعد أعوامٍ على دخولها مختلف أنحاء العالم. كما لفت إلى أن وزارته بصدد تركيب 400 ألف بوابة انترنت جديدة.

تصريحات حكومة النظام حول مشغّل ثالث يكسر احتكار سوق الاتصالات الخلوية بدأ منذ عام 2010 حين وافقت حكومة النظام، من حيث المبدأ، على البدء بإجراءات دخول مشغل ثالث للخليوي في سوريا، ووعد حينها أن الإعلان عن إدخال مشغّل ثالث سيكون في غضون أسبوعين، اعتباراً من نهاية آب/أغسطس 2010، وهو ما لم يُعلن عنه حتى اليوم، لتبقى شركتي (سيرتيل) و(إم تي إن) هما الشركتان الوحيدتان المشغلتان لخدمة اتصال الخلوي في سوريا بالشراكة مع حكومة النظام منذ العام 2000.

وخلال السنوات الستّ الماضية عاد الحديث عشرات المرات في أوساط حكومة النظام عن عزمها إطلاق مشغّل ثالث، إلا أن السوريين ما زالوا مجبرين على التعامل مع الشركتين المذكورتين فقط، رغم أن المنافسة بينهما شبه معدومة، ولا تكاد تذكر الميزات والسلبيات بينهما.

[ad_1] [ad_2]

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]