مقتل عائلة كاملة بغاز الكلور شرق حلب.. وواشنطن تحذّر الأسد وموسكو من العواقب
21 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
قضَت عائلة سورية كاملة في حي الصاخور بحلب منتصف ليل أمس، بعد استهداف منزلها بغاز الكلور السام، في حين حذّرت واشنطن نظام الأسد وروسيا من عواقب العملية العسكرية في حلب.
وبثَّ ناشطون صوراً تظهر مقتل أفراد العائلة جراء استهدافها ببرميل متفجر من مروحيات النظام يحوي غاز الكلور السام، وبحسب قناة الجزيرة فإن جميع أفراد العائلة لقوا حتفهم اختناقاً بهذا الهجوم.
إلى ذلك واصلت طائرات النظام والمقاتلات الروسية غاراتها الجوية يوم أمس على أحياء مدينة حلب لليوم الخامس على التوالي، وذكرت شبكة “شام” أن طائران نظام الأسد ارتكبت مجزرة في حي الأنصاري راح ضحيتها 11 قتيلاً مدنياً، في حين سقط 10 قتلى في حي بستان الباشا جراء مجزرة أخرى ارتكبها الطيران.
واستهدفت الطائرات كلاً من أحياء “قاضي عسكر، الفردوس، ساحة الملح، جسر الحج، الهلّك، الجلوم، سيف الدولة، الشعار، طريق الباب، المرجة، الزبدية والأنصاري” في شرق مدينة حلب المحاصرة، لتبلغ الحصيلة النهائية 61 قتيلاً.
على صعيد متصل ندّدت الولايات المتحدة الأمريكية بما أسمته “القصف الشائن” الذي استهدف مستشفيات في أحياء حلب الشرقية، محذرةّ نظام الأسد وموسكو من عواقب مثل هذه الأعمال.
وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس أمس في بيان لها: “إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية”.
وأوضح البيان: “أن الإدارة الأميركية تلقت عدة تقارير من منظمات دولية وشهود عيان، تؤكد أن القوات الموالية لنظام بشار الأسد هي التي تنفذ تلك الهجمات بدعم قوي من روسيا” لافتاً إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها يطالبون روسيا مجدداً بالتدخل لوقف التصعيد العسكري والسماح بمرور المساعدات الإنسانية للشعب السوري.
وكانت طائرات تابعة للنظام استهدفت مشفيي “عمر بن عبد العزيز” و”البيان” في مدينة حلب وأخرجتهما عن الخدمة ليبقى حوالي 275 ألف مدني تحت القصف دون رعاية صحية.
[sociallocker] صدى الشام[/sociallocker]