on
الأسد يلجأ للمدنيين السوريين لتعويض النقص بقواته.. ويعلن عن تشكيل جديد من المتطوعين
أعلنت وزارة الدفاع التابعة لنظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، عن تشكيلها فيلق جديد من المتطوعين، في وقت تستمر فيه قوات النظام بتكبدها خسائر بشرية كبيرة في صفوفها خلال المعارك بسوريا.
وقالت الوزارة في بيان لها نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها تعلن عن "تشكيل الفيلق الخامس اقتحام (من الطوعيين)، بمهمة القضاء على الإرهاب إلى جانب باقي تشكيلات قواتنا المسلحة البطلة والقوات الرديفة والحليفة لإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضي الجمهورية العربية السورية".
ودعت القيادة العامة للجيش "جميع المواطنين الراغبين للمشاركة"، وحددت مناطق في الأماكن التي لا يزال نظام الأسد يسيطر عليها من أجل التطوع، وحددت "شروط الانتساب" بـ:
- أن يكون قد أتم الثامنة عشرة من عمره وغير مكلف بخدمة العلم أو فاراً من الخدمة.
- أن يكون لائقاً صحياً.
- الراغبون ممن أدوا خدمة العلم من جميع الفئات (ضباط ـ صف ضباط ـ أفراد).
- الراغبون من العاملين في الدولة بموجب عقد لمدة سنة قابل للتجديد حسب رغبة الطوعي (شرط الحصول على موافقة الجهة التي يعمل لديها).
وتعاني قوات نظام بشار الأسد من نقص بشري حاد في صفوفها، وكان الأسد قد اعترف بذلك في كلمة بثها التلفزيون الرسمي في يوليو/ تموز 2015، وقال إن "جيشه يواجه نقصاً في الطاقة البشرية وقد يضطر للتخلي عن مواقع بهدف الاحتفاظ بمناطق أخرى أكثر أهمية". وأضاف أن "جيشه قادر وكل شيء متوفر لكن هناك نقصاً في الطاقة البشرية".
وإلى جانب الخسائر البشرية في صفوف قواته، يعاني نظام الأسد من فرار آلاف الشباب من القتال مع قواته، وهو ما دفعه إلى الاستنجاد بميليشيا أجنبية عراقية، ولبنانية، وأفغانية، مدعومة من إيران، وتلعب حالياً دوراً مهماً في منع سقوط نظامه.
ردود أفعال
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي قوبل بيان القيادة العامة لجيش الأسد برفض واسع بين صفوف الموالين للنظام، وعبروا في صفحات تؤيد الأسد على "فيس بوك" عن رفضهم لدعوات التطوع.