‘بالصورة: سبورة تكشف مواقع معسكرات “داعش” الخفية في العالم’
22 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
ميكروسيريا – متابعة
كشفت سبورة، تم العثور عليها داخل مقر لتدريب قناصة “داعش”عن أماكن المعسكرات الخفية للتنظيم في العالم التي يتجهز فيها العناصر لتنفيذ عملياتهم.
السبورة، التي عثر عليها في مقر داعش، قضاء الحمدانية ذو الأغلبية السكانيةالمسيحية، جنوب شرق مدينة الموصل، مركز نينوى شمال العراق، حملت عنوان “الكتلة الخاصة” لتنظيم “داعش”، علماً أن المقر استعادته القوات العراقية نهايةتشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب السبورة، التي حصلت على صورة منها مراسلة وكالة “سبوتنيك”، تضم كتلة “داعش” تسعة مفاصل هي: فرع المعسكرات، فرع “التحصين والمتابعة، والطبابة”، فيما يضم الفرع الثالث “الذاتية، والدواري، والمالية، والتجهيز، والبريد.
ووفق الوكالة، فإن السبورة تكشف مواقع معسكرات تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، والعالم، وأولها في الرقة “عاصمة التنظيم”، ثانيها في القوقاز المنطقة الجبلية في حدود قارتي أوروبا وآسيا، وثالثها في عدن جنوب اليمن، وهي ثاني أهم مدينة يمنية بعد العاصمة صنعاء، على الساحل في خليج عدن وبحر العرب.
كما تشير “السبورة” إلى أن التنظيم جمع “القائم” مع غرب الأنبار مع مناطق سورية،ضمن منطقة واحدة سميت ب”ولاية الفرات” تشمل مساحات صحراوية واسعة فيها معسكر “الفرات” وهو الرابع من نوعه للتنظيم في مخطط السبورة.
أما المعسكر الخامس ، كما أوضحته السبورة، فيقع في مدينة الطبقة قرب مطار عسكري ، على بحيرة الفرات، على بعد نحو 50 كلم عن مدينة الرقة شمال سوريا، وهو خاص بـ “الانغماسيين”، وهم مقاتلون مزودون بأحزمة ناسفة وأسلحة خفيفة يستخدمونها في الهجمات التي يحددها لهم التنظيم، وبعد نفاذ الذخيرة من أسلحتهم يفجرون أحزمتهم.
واستناداً إلى “سبورة داعش” يقع المعسكر السادس في الحجاز، فيشبه الجزيرة العربية، غرب المملكة العربية السعودية.
كما بينت الكتابة على السبورة، أنه “يتدرب في كل معسكر “84” وافداً “أي منتمياً للتنظيم”، على شكل سبعة سرايا باستثناء معسكر الانغماسية”.
ونقلت مراسلة “سبوتنيك”عن الباحث في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي،توقعاته بصحة المعلومات ومواقع مقار التدريب المذكورة في السبورة، قائلاً “نعم صحيحة مواقع هذه المعسكرات السرية لتنظيم “داعش” في البوادي والصحاري والمناطق الجبلية، في الحجاز وعدن والقوقاز، بعيداً عن أنظار القوات الأمنية والأجهزة الاستخباراتية”.
أضاف الهاشمي:، أن دورات يقيمها التنظيم تبدأ بخمسة مجاميع، كل واحدة منها تضم ما لا يزيد عن خمسة أشخاص يقومون بثلاث مهام تدريبية هي: عقائدية شرعية، وعمليات قنص ورمي قذائف مضادة للدروع، والثالثة هي اختيار الأهداف وكيفية صناعة الأحزمة الناسفة والعبوات، مشيراً إلى أن دورات التدريب في معسكرات “داعش”، بالمهمة تعطى لكل العناصر في 13 فرعا في صفوف التنظيم.