زيد المحمود: المصدر

قضى ثلاثة عناصر من فيلق الشام اليوم الثلاثاء (22 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بريف إدلب، أثناء عودتهم من نقاط رباطهم على جبهات حلب.

وأصدر فيلق الشام بياناً نعى فيه ثلاثة من عناصره، قال إنهم قضوا “غدراً بعد زرع عبوة ناسفة على طريق عودتهم من نقاط رباطهم في ريف حلب الغربي”.

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر” إن العبوة الناسفة استهدف سيارة الضحايا الثلاث على الطريق الواصل بين مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي ومدينة حلب، والضحايا هم “محمد خالد الياسين” (19 عاما)، من بلدة معرشورين بريف إدلب، و”أحمد إبراهيم القاسم” (21 عاما)، من بلدة معرشورين أيضا، و”حمزة الحويجة” (23 عاما)، من بلدة التح بريف إدلب.

وأضاف بأن مدنيين اثنين قضيا، وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات جوية روسية استهدفت مدينة بنش بريف إدلب، والضحيتين هما: (باسل بشير شعيب، مصطفى غياث عبيد).

واستهدف الطيران الحربي الروسي مساء اليوم بالقنابل الفوسفورية بلدة كورين بريف إدلب، تسببت باشتعال حرائق، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا، كما شنّ الطيران الحربي والمروحي العديد الغارات الجوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرى وبلدات ريف إدلب، ومنها (التمانعة، وبابولين، وسكيك، والناجية، وأرمناز، ومعرة مصرين، وكفرتخاريم، والشيخ مصطفى والهبيط)، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]