رغم الهدنة… 14 قتيلاً لقوات النظام خلال محاولتها اقتحام (التل) بريف دمشق
25 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
وليد الأشقر: المصدر
قتل 14 عنصراً لقوات النظام وميليشياته، وجرح آخرون اليوم الخميس (24 تشرين الثاني/نوفمبر)، خلال محاولتها اقتحام مدينة التل في ريف دمشق، رغم الاتفاق على هدنة تنتهي مساء يوم غد.
وأفادت صفحة “تنسيقية مدينة التل”، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تم الاتفاق على هدنة بين قوات النظام وثوار مدينة التل بعد فشل المفاوضات بين الطرفين أمس، ومدة الهدنة 48 ساعة بدأت منذ مساء أمس، وتستمر حتى مساء يوم غد الجمعة.
وأشارت إلى أن قوات النظام وميليشياته لم تلتزم بالهدنة المتفق عليها، وحاولت صباح اليوم اقتحام المدينة من محوري وادي موسى والرويس، فتصدى لها الثوار، وقتلوا أربعة عناصر، واستولوا على آلية، كما وقعت مجموعة عناصر لقوات النظام وميليشياته في كمين للثوار، نصبوه بعد خرق قوات النظام للهدنة، وأودى بحياة 10 عناصر لقوات النظام.
وأضاف المصدر بأن قوات النظام وميليشياته استهدفت بالمدفعية الثقيلة مزارع المجر والرويس وشعبة الأرض والأحياء السكنية في المدينة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وتستمر قوات النظام وميليشياته في تضيقها على المدنيين في مدينة التل، حيث منع حاجز السحرة المدنيين من الدخول إلى الضاحية نهائياً، كما منعت حواجز النظام المدنيين من دخول حرنة الشرقية، حتى أولئك الراغبين بدخولها بشكل مؤقت لشراء الخبز من الفرن الوحيد العامل في المدينة.
ويشار إلى أن جولة من المفاوضات بين النظام والثوار في مدينة التل فشلت أمس، ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق، حيث خيّرت قوات النظام الثوار بين تسليم السلاح أو الخروج من المدينة، وبين الحرب، وحاولت تلك القوات التقدم باتجاه المدينة، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف أحياءها، ما تسبب بمقتل مدني يدعى “أحمد حسن العرنوس”، وإصابة آخرين بجروح.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]