16 مدنياً ضحايا قصفٍ جويٍ استهدف (المنصورة وتقاد) غرب حلب


sadf34234

سعيد جودت: المصدر

قضى 16 مدنياً في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الجمعة (25 تشرين الثاني/نوفمبر)، جراء غارات جوية استهدفت بلدتي المنصورة وتقاد بريف حلب الغربي.

وأفاد ناشطون بأن طائرات حربية روسية شنّت غارات بالصواريخ على بلدة المنصورة، خلّفت تسعة قتلى في حصيلة أولية، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين.

كما شنّ الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة تقاد، استهدفت إحداها مسجداً في البلدة، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين، وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح، معظمهم من الأطفال والنساء، ومازالت فرق الدفاع المدني تعمل على انتشال العالقين تحت الأنقاض، بحسب مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة.

وفي مدينة حلب، استهدف الطيران الحربي الروسي والسوري الأحياء المحاصرة بالعديد من الغارات الجوية، بالتزامن مع محاولات شرسة لاقتحامها، وتسببت الغارات الجوية على حي الصاخور المحاصر بمقتل خمسة مدنيين، وانتشلت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني ثلاثة آخرين بينهم طفلة على قيد الحياة من تحت الأنقاض، إثر غارة جوية بقنبلة مظلية على الحي.

واستعادت كتائب الثوار اليوم مواقع كانت تقدمت إليها قوات النظام في حي مساكن هنانو، وقال مراسل “المصدر” في المدينة إن كتائب الثوار بدأت اليوم هجوماً معاكساً على المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام في الحي، وتمكنت من استعادة المواقع التي أعلن النظام سيطرته عليها أمس الخميس.

واستخدمت قوات النظام خلال محاولاتها التقدّم في الحي مختلف أنواع الأسلحة بعد تمهيدٍ جويّ من الطيران الحربي الذي قصف الحيّ بقنابل ارتجاجية تسببت بدمارٍ كبيرٍ ومجازر في صفوف المدنيين، حيث وثق الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة مقتل 59 مدنياً في الأحياء المحاصرة جراء القصف، (14 في الميسر، 3 في طريق الباب، 3 في كرم البيك، 7 في باب النيرب، 1 في كرم حومد، 6 في حلب القديمة “الأصيلة”، 5 في السكري بناء متصدع سقط على ساكنيه، 1 في المواصلات، 1 في الجزماتي امرأة بقصف بالكلور تبلغ من العمر 55 عاما، 14 في المشهد، 4 في القاطرجي).





المصدر