(أتاوتٌ) على البضائع تزيد من معاناة الأهالي جنوب دمشق


sdfr345rsdf

المصدر: رصد

فرضت قوات النظام قبل أيام ضرائب (أتاوات) على البضائع الداخلة إلى أسواق بلدات جنوب العاصمة دمشق المحاصرة، عبر حاجز سيدي مقداد – ببيلا، ما زاد من معاناة الأهالي هناك وخاصة النازحين من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك.

وأفاد موقع “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” بأنه على الرغم من توفر المواد الغذائية في المحلات التجارية وتنوعها “كالبيض والجبنة والحلاوة”، إلا أنَّ الأهالي جنوب دمشق عموماً لم تعد قادرة على شراء احتياجاتها اليومية في ظل انعدام الموارد المالية نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، وعدم توفر فرص العمل داخل المنطقة المحاصرة من قبل القوات النظام، وزاد من تلك المعاناة فرض الأتاوات الجديدة على البضائع الداخلة من أسواق دمشق.

واتهم ناشطون النظام السوري، بتغيير سياسته المتبعة في جنوب دمشق، والتي اعتمدت على سياسة التجويع وسلاح الحصار لأكثر من سنتين متواصلتين، إلى سياسة التجويع من خلال الحصار المالي الذي نجم عن إفراغ المنطقة من مقدَّراتها المالية، بعد ضخ النظام البضائع عبر حاجز ببيلا سيدي مقداد إلى أسواق الجنوب، بأسعار تفوق أسعارها الحقيقية في أسواق العاصمة دمشق، بأكثر من عشرين بالمئة، لينتقل بذلك جنوب دمشق من حصار الجوع إلى حصار المال.

ويشار إلى أن قوات النظام ومجموعات القيادة العامة تواصل حصارها لمخيم اليرموك لليوم (1257) على التوالي، وتقطع عنه الكهرباء منذ أكثر من (1316) يوماً، والماء لـ (777) يوماً على التوالي، فيما قضى (187) ضحية من أبناء مخيم اليرموك بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.





المصدر