الجامعة العربية.. السوريات عرضة لـالرق والفلسطينيات يعانين من عنف العدو
28 تشرين الثاني (نوفمبر - نونبر)، 2016
قالت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، إن “المرأة السورية تعيش تحت ظروف التهجير والنزوح وفقدان الأبناء، وأصبحت عرضة للإتجار والرق” فيما تعيش المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني من عنف العدو الإسرائيلي الممنهج”، مؤكدة التزامها بالعمل على المستوى الإقليمي والوطني لوضع حد للعنف ضد النساء.
جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة العربية، بمناسبة الاحتفال بحملة الـ16 يوما لمنهاضة العنف ضد المرأة، التي أطلقتها الأمم المتحدة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، وتنتهي في 10 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وجاء في البيان:أن ” المرأة السورية تعيش للعام السادس على التوالي تحت ظروف التهجير والنزوح وفقدان الأبناء، وتواجه النساء عنفا مضاعفاً جراء الإرهاب الذي يهدد العديد من النساء والفتيات اللاتي أصبحوا عرضة للإتجار بهم والرق”.
وأضافت: أن “المرأة الفلسطينية ما زالت تعاني من العنف الممنهج من قبل العدو الإسرائيلي، منتهكاً كافة المواثيق والتعهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان”.
وأكدت أنها “تعمل جاهدة على وضع وثيقة عربية؛ لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات في المنطقة العربية، تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن لجنة المرأة العربية في دورتها الخامسة والثلاثين (عقدت في فبراير/ شباط 2015)”.
وقالت:إن “النساء والفتيات يواجهن مخاطر متعددة من بينها الزواج المبكر وختان الإناث وبعض الممارسات السلبية التي تنشرها الجماعات الإرهابية المتطرفة في المنطقة”.
وحذرت “الجامعة العربية” من أن المتغيرات والتحولات السياسية التي تسود العالم العربي، خاصة في ظروف عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة، تلقي بظلالها المأساوية على النساء والفتيات وتتمثل في بعض الأحيان في تعرضهن لأشكال من العنف سواءً كان جسديا أو نفسيا.
ويحتفل العالم في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، حيث تدعو الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية والأهلية إلى تنظيم أنشطة ترفع من وعي الناس حول هذه القضية.
سرب تسجيلات تندد بإعدام الآلاف.. السجن 21 عاماً لنجل “آية الله منتظري” في إيران
[sociallocker] [/sociallocker]