خامنئي: تمديد العقوبات الأميركية أكثر خطراً من مرحلة فرضها


رأی مرشد «الجمهورية الإسلامية» في إيران علي خامنئي أن تمديد العقوبات الاقتصادية علی إيران من جانب الولايات المتحدة مرحلة «اكثر خطراً» من مرحلة الإعلان عنها، لأن التمديد يأتي بعد التوصل الى الاتفاق النووي، وذلك في اشارة منه الى خطوة مجلس النواب الأميركي تمديد قانون «داماتو» الذي يحظر التعامل في المشاريع النفطية الإيرانية.

واعتبر خامنئي في لقائه امس كبار قادة البحرية الإيرانية لمناسبة اليوم الوطني للبحرية الإيرانية، ان الاستعجال في تحقيق بعض الأعمال لا يعطي الفرصة لدراسة تفاصيل العمل المنجز، في اشارة واضحة الى استعجال الحكومة التوصل الى الاتفاق النووي من دون الإفساح في المجال لدراسة مستفيضة اكثر لآليات ازالة العقوبات الاقتصادية في الاتفاق.

وطالب خامنئي قادة القوة البحرية بزيادة قوتها من اجل التواجد في عمق المياه الحرة.

علی صعيد آخر، اصدرت المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة قم، قراراً بالسجن لمدة 21 سنة علی احمد منتظري نجل المرجع المنشق حسين علي منتظري الذي توفي قبل سنوات، اضافة الی عدم السماح له بارتداء ملابس علماء الدين.

وكان احمد منتظري نشر تسجيلاً صوتياً لوالده في شأن الإعدامات التي حصلت عام 1987 لمنشقين وعناصر من منظمة «خلق» الإيرانية، دافع فيه منتظري الأب عن هؤلاء المعتقلين وطالب في حينها بعدم تنفيذ الإعدامات لأنها لم تتم علی اسس شرعية وقانونية.

ونص قرار الحكم الذي ابلغ به احمد منتظري امس، علی السجن لمدة 10 سنوات بتهمة التحريض علی الأمن الوطني و10 سنوات بتهمة نشر وثائق سرية، اضافة الی سنة واحدة بتهمة نشر وثائق ضد النظام.

ورأت المحكمة ان قرار الحكم قد خفض الی 6 سنوات مع تعليق تنفيذ قرار خلع لباس علماء الدين لمدة ثلاثة سنوات لاعتبارات دينية واجتماعية، مع اعطائه الحق في تمييز قرار الحكم خلال 20 يوماً، الا ان مصادر مطلعة رأت ان قرار الحكم يعتبر قاسياً خصوصاً أن المرجع الراحل حسين علي منتظري كان نائباً للزعيم الإيراني الإمام الخميني قبل ان يزاح من هذا المنصب قبل اشهر من رحيل الأخير.

وكان احمد منتظري كتب رسالة الی خامنئي طالبه بالتدخل لحسم مصير النائبة الإصلاحية مينو خالقي التي استبعدها مجلس صيانة الدستور بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، واعتبرت المصادر الأصولية الرسالة بأنها حادة ولا تأخذ في الاعتبار موقع المرشد.

على صعيد آخر، وصل عدد ضحايا حادث اصطدام القطارين يوم الجمعة الماضي الی 49 قتيلاً، في الحـــادث الـــذي اســــتقال علی اثره اثنان من كبار المديرين العامين في مؤسسة سكك الحديد الإيرانية، فيما يستعد عدد من النواب البرلمانيين لاستجواب وزير النقل وإعفائه من المسؤولية.

الى ذلك، سقطت مروحية ايرانية تابعة لـ «الحرس الثوري» في بحر قزوين امس، وقتل افراد طاقمها الأربعة اضافة الی موظف في شركة نفط بحر الخزر.



صدى الشام