on
صحيفة: (الفيلق الخامس) ميليشيا (نظاميّة) يقودها (حجّاج) حزب الله
المصدر: رصد
قبل أيام سخّرت قوات النظام وسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية للتجييش والإعلان عن تشكيل (الفيلق الخامس – اقتحام) طالبةً من الشبان السوريين الإسراع في التطوّع في هذه الميليشيا مقابل مغرياتٍ كبيرة، للقتال بجانب قوات النظام على الجبهات لتكشف صحيفة “السفير” اللبنانية اليوم الاثنين، أن قيادة (الفيلق) قد توكل لقياديي ميليشيات (حزب الله) المعروفين بلقب (الحجاج)، معتبرةً أن التنسيق بين قوات النظام والحزب بلغت مستويات غير مسبوقة.
الصحيفة اللبنانية كشفت في تقريرها أن تشكيل القوة الأساسية للفيلق الخامس يجري من مزيج يضم العديد من المجموعات المقاتلة على الأرض والتي أصبح لديها خبرات قتالية عالية، مع مجموعات من المتطوعين الجدد أو مقاتلين سابقين في فروع الدفاع الوطني التي جرى حلّ بعضها مؤخراً.
وأضافت “السفير” أنه المتوقع أن يكون لبعض القيادات العسكرية في “حزب الله” اللبناني دور أساسي في قيادة مجموعات من المقاتلين ستنضمّ إلى الفيلق الخامس ويجري حالياً العمل على تجميعها أو إعادة تجميع ما حُلَّ منها في عدد من المحافظات، بإشراف مباشر من قبل عدد من «الحجاج» وهو اللقب المتعارف عليه الذي يطلق عادةً على قيادات «حزب الله» التي تتولى الإشراف على بعض المجموعات القتالية.
وتقول إنها حصلت على معلومات تؤكد أن المستشارين الذين سيعملون مع “الفيلق الخامس” هم من نخبة قياديي الحزب، أو من أسمتهم “الحلقة المرصّعة”، ممن يتمتعون بخبرات عسكرية عالية وإمكانات قيادية نوعية، وهو ما يعتبر خطوة متقدمة من «حزب الله» في تعزيز مشاركته في الحرب السورية، على حدّ تعبير “السفير” التي أكدت هناك قوة جديدة من قوات النخبة في الحزب اللبناني انضمت مؤخراً إلى إحدى جبهات القتال في سوريا من المفترض أن تعمل إما تحت راية الفيلق الخامس أو بالتنسيق العملياتي المباشر معه.
ويشبّه البعض تشكيل الفيلق بأنه تشكيل نواة لـ «حشد وطني» سوري يستقطب متطوّعين من مختلف مكونات الشعب السوري ولا سيما أبناء المنطقة الشرقية، وتكون مهمة هذه النواة خوض المعارك الكبرى، بحسب الصحيفة.
ومن المتوقع أن تشكل قوات «صقور الصحراء» و «لواء القدس» رأس حربة الفيلق الخامس وقوته الضاربة، من «المتطوعين». أما من الجيش، فهناك العديد من وحدات النخبة التي ستنضم إلى الفيلق، وذلك في حال سارت الأمور كما هو مخطط لها. كما ستنضم إلى الفيلق مجموعات أخرى يجري العمل على تجميعها حالياً في عدد من مراكز التطوع المفتوحة في مقار محددة في مختلف المدن السورية.
المصدر