كان "خطأ".. أمريكا: استهدفنا مقاتلين تابعين لنظام الأسد


خلص تحقيق للجيش الأمريكي أن سلسلة من "الأخطاء البشرية غير المتعمدة" أفضت إلى تنفيذ التحالف الدولي لضربة جوية يوم 17 سبتمبر/ أيلول، تسببت في مقتل ما لا يقل عن 15 مقاتلاً من قوات الأسد، اعتُقد آنذاك أنهم أعضاء في تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأكد مدير التحقيق في حادث قصف طائرات التحالف على عناصر النظام في دير الزور، "ريتشارد كوه"، اليوم الثلاثاء، أن "ضربات التحالف التي استهدفت العسكريين في دير الزور كانت غير مقصودة، وحدثت بشكل رئيسي بسبب خطأ شخصي".

مضيفاً أن "الأخطاء تراوحت بين عدم التعرف على الأهداف والتفكير الجماعي خلال مشاكل في تحليل المعلومات والتواصل عبر خط ساخن مع روسيا".

كما قال "كوه" إن "التقرير سيظل سريا"، مشيراً إلى أن العمل على التقرير استمر لستة أسابيع تم خلالها استجواب 70 شخصا.

وفي تصريح سابق للمتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية "إيغور كوناشينكوف" قال إن "مقاتلات التحالف الدولي شنت 4 غارات على مواقع القوات السورية في دير الزور، ما أسفر عن مقتل 62 جنديا وإصابة نحو 100 آخرين".

وصرح كوناشينكوف "أن طائرات التحالف دخلت المجال الجوي للجمهورية العربية السورية من جانب الحدود العراقية".

مضيفاً أنه "وفقاً للمعلومات الواردة من نظام الأسد في دير الزور، فإن الغارات أودت بحياة 62 جندياً وأسفرت عن إصابة نحو 100 آخرين."




المصدر