أردوغان يتراجع عن تصريحه حول “إسقاط الطاغية بشار الأسد”

1 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

ميكروسيريا – متابعة

فيما يمكن تفسيره تراجعاً عن تصريحه الأخير، بشأن إسقاط الطاغية بشار الأسد،قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن العملية العسكرية التركية في سوريا ليست موجهة ضد أحد باستثناء الإرهابيين، وفق ما تناقلته وسائل الإعلام.

أضاف أردوغان خلال اجتماع عقده مع مخاتير قرى تركية في القصر الرئاسي بأنقرة، اليوم الخميس 1 كانون الأول/ ديسمبر: ” إنالهدف من عملية “درع الفرات” ليس دولة أو شخصية معينة، بل التنظيمات الإرهابية فقط. ولا يجوز أن تكون لدى أحد شكوك بشأن هذا الموضوع الذي أكدنا عليه تارة بعد أخرى، ولا يجوز أن يعلق أحد على الموضوع بأسلوب مختلف أو أن يحاول تشويهه”، مشيراً إلى أن بلاده لم تسمح بتعزيز تنظيم “داعش” الإرهابي، ووحدات حماية الشعب التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي، لمواقعها قرب الحدود التركية.

واستطرد قائلا: “قلق الغرب من سياسة تركيا تجاه سوريا والعراق، لا يعني أنه قلق على سيادة هاتين الدولتين. إنه لا يكترث بمستقبل سوريا والعراق. السبب الوحيد لوجود الدول الغربية هناك هو النفط”.

وجاءت تصريحات أردوغان السابقة المثيرة للجدل حول “إنهاء حكم الطاغية بشار الأسد” في كلمة ألقاها في ندوة مكرسة للقدس في إسطنبول، الثلاثاء الماضي،حين قال: “لماذا دخلنا؟ لا نخطط للاستيلاء على الأرض السورية، بل المهمة هي إعطاء الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وهذا يعني إننا هنا من أجل إحلال العدالة. دخلنا لكي نضع حدا لحكم الطاغية الأسد الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب. ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر”.

وكان الكرملين، أعلن  أن الرئيسين الروسي والتركي تطرقا خلال مكالمتهما الهاتفية يوم أمس الأربعاء، إلى تصريحات “أردوغان” حول أسباب التدخل العسكري التركي في سورياعلىى لسان يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي في تصريح صحفي، الخميس: “جرت الأربعاء مكالمة هاتفية بين رئيسنا والرئيس أردوغان، وتم التطرق إلى هذا الموضوع. وقدم أردوغان توضيحات بهذا الشأن