مسؤولون أمميون يطالبون نظام الأسد بالسماح بدخول المساعدات لحلب


طالب عدة مسؤولين أمميين نيابة عن دولهم نظام الأسد وحلفاءه بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية.

وفي بيان مشترك وقَّع عليه كل من "مبعوث بريطانيا والسويد  والولايات المتحدة وهولندا وسفير ألمانيا للمفاوضات وممثل كندا الخاص بسوريا" جاء فيه: "لقد وافقت المعارضة على تنفيذ الخطة الإنسانية التي اقترحتها الأمم المتحدة لحلب، وإن الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانية. لذا نيابة عن دولنا، نطالب النظام وداعميه بالوقف الفوري لإطلاق النار والسماح بوصول الإغاثة لسكان حلب الشرقية. ونؤكد على أن حماية المدنيين يجب أن تكون مضمونة في جميع الأوقات".

وأضاف البيان: "قامت قوات نظام الأسد خلال الأيام الماضية -مُعتمِدةً بشكل كبير على مقاتلي حزب الله، وروسيا، وإيران- بشن عملية عسكرية للسيطرة على حلب الشرقية، حيث لا يزال عشرات الآلاف من السكان محاصرين ومحرومين من الحصول على المساعدات الإنسانية، الأمر الذي جعل الوضعَ اليوم أشد قتامة مما كان عليه في أي وقت خلال السنوات الماضية. 

وبعد أن تم تدمير المنشآت الطبية، لم يعد لدى السكان إمكانية للحصول على الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها بشدة".

وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد يرفض السماح لدخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء المُحاصَرة داخل حلب والتي فُرض على ساكنيها طوق منذ أكثر من ثلاثة أشهر.