” أحمدو”: إنذار الصيدليات المخالفة مستمرّ ليشمل جميع المناطق في إدلب


ما زالت مديرية الصحة في محافظة إدلب تتابع عملها في إغلاق الصيدليات والمستودعات المخالفة في المدينة والريف وفقًا للقرار الذي أصدره قسم الرقابة الدوائية في 22 تشرين الأول الماضي والمتضمن توجيه إنذارات وإعطاء مهلة محددة لا تتجاوز 15 يومًا لتسوية وضع المخالفين.

وقال رئيس دائرة الرقابة الدوائية في مديرية الصحة بإدلب الدكتور “محمد علاء أحمدو ” لـ صدى الشام:” إن هدفنا الاستجابة للشكاوي الكثيرة التي تلقيناها من المواطنين لتنظيم مهنة الصيدلة ومنع التلاعب بأرواح الناس، وذلك من خلال إغلاق الصيدليات المخالفة (التي لا يوجد فيها صيدلاني) وفق خطة عمل وجدول زمني يشمل المحافظة وريفها بالكامل”، ولفت ” أحمدو” إلى وجود إجراءات أخرى تتبعها المديرية من مراقبة عمل الصيادلة في صيدلياتهم إلى تنظيم المناوبات وصرف الأدوية المخدرة، بالإضافة لإجراءات سيُعلن عنها لاحقًا.

وأشار إلى أن المديرية سبقَ وأن وزعت إنذارات شخصية نهائية للصيدليات المخالفة في 29 تشرين الأول الماضي بمدينتي إدلب وأريحا، وهو ما أثنت عليه  نقابة صيادلة إدلب، مضيفًا أن عدد الصيدليات التي تم إنذارها بلغ 22 استجابت      14 منها وقامت بتصحيح أوضاعها بالتعاقد مع صيدلانيين مختصين، وترخيص الصيدلية على اسمهم، أما الصيدليات التي لم تستجب وعددها 8 فقد تم إغلاقها بالشمع الأحمر.

وأكدت “إدارة إدلب العامة” المسؤولة عن تنفيذ القرار السابق أنه في حال فتح الصيدليات عقبَ إغلاقها يقوم صاحبها بدفع 500 دولار، ويُمنع من مزاولة المهنة في كافة المناطق المحررة.

وعن ردة فعل المخالفين والجهات المساعدة لهم قال “أحمدو”: ” أنهم تفاجؤوا بدايةً كونهم اعتادوا عدم تطبيق الإنذارات، وهم الآن يبحثون عن حلول قانونية لتصحيح أوضاعهم”، مضيفًا أنه تم تنفيذ هذا القرار “بمساعدة إدارة مدينة ادلب والقوة التنفيذية الخاصة بها، كونها بمثابة الجهة التنفيذية لنا والتي تقوم بالإغلاق وتطبيق القرارات”.

وحول الاستمرار بالعمل بهذا القرار في بقية المناطق بمحافظة إدلب أكد “أحمدو” أن “مدينتي إدلب وأريحا أصبحتا خاليتين من الصيدليات المخالفة، وسنبدأ جولات لمراقبة الدوام فيهما، تزامنًا مع إرسال إنذارات لمناطق أخرى في عموم محافظة إدلب”.



صدى الشام