82 مركزا خدميا حيويا تعرض لقصف قوات النظام وحلفائه خلال شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الماضي


 

أحصى “مكتب التوثيق” في “82 ” مركزا خدميا حيويا تعرض لقصف قوات النظام وحلفائه, خلال شهر نوفمبر “تشرين الثاني” الماضي, مخلفا دمارا جزئيا أو كليا في معظمها, أسفر عن خروج العديد منها عن الخدمة بالكامل.

*- المراكز الخدمية الحيوية التي تعرضت للقصف على النحو التالي:
– 27 مركزا خدميا تعليميا.
– 15 مركزا خدميا صحيا.
– 11 مسجدا ودار عبادة.
– 6 أسواق شعبية.
– 6 مراكز دفاع مدني.
– 7 محطات كهرباء ومياه.
– 4 معامل وأفران آلية.
– 2 مخيمان للنازحين.
– 4 مراكز حيوية أخرى.
*- المراكز الخدمية التي تعرضت لقصف قوات النظام وحلفائه على النحو التالي:
*- الأسواق الشعبية:
– سوق شعبي في مدينة دوما بريف دمشق, استهدفته قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة, ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين وتضرر بعض المحال التجارية, بتاريخ 5 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– سوق شعبي في مدينة الدانا بريف محافظة إدلب الشمالي, استهدفه طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما أسفر عن استشهاد 12 مدنيا وإصابة 30 أخرين بجروح وتضرر بعض المحال التجارية, بتاريخ 6 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– السوق المسقوف في مدينة إدلب، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار كبير في بناء السوق، بتاريخ 21 نوفمبر ” تشرين الثاني”.

– سوق شعبي في بلدة كفرناها بريف محافظة حلب, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أسفر عن تضرر عدد من المحال التجارية, بتاريخ 23 نوفمبر ” تشرين الثاني”.

– سوق شعبي في حي الشعار بحلب المحاصرة, استهدفه الطيران الروسي بالقنابل العنقودية, ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح, وتضرر المحال التجارية, بتاريخ 25 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– السوق الرئيسي في مدينة سقبا بمحافظة ريف دمشق، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة عدد من المحلات التجارية بأضرار مادية كبيرة, بتاريخ 9 نوفمبر “تشرين الثاني”.
*- مراكز الدفاع المدني:
– مركز التأهيل والتدريب التابع للدفاع المدني في مدينة الأتارب بريف محافظة حلب الغربي، استهدفه الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما أدى إلى دمار كبير في بناء المركز وتجهيزاته، وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 13 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز الدفاع المدني في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق الغربي، استهدفه الطيران الروسي بغاراته الجوية, ما تسبب بدمار كبير في بناء المركز وأثاثه، وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 14 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز الدفاع المدني في حي الصاخور “انقاذ هنانو” بحلب, استهدفه طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة , بتاريخ 19 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون بريف محافظة إدلب, استهدفه طيران النظام الحربي بغارة جوية, مخلفاً أضرارا كبيرة في السيارات التابعة للمركز, بتاريخ 20 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز الدفاع المدني في بلدة أورم الكبرى بريف محافظة حلب الغربي، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة سيارة إسعاف تابعة للمركز بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة، في 20 تشرين الثاني”.

– مركز الدفاع المدني في حي باب النيرب بحلب, استهدفه طيران النظام المروحي ببرميل متفجر, ما أسفر عن إصابة اثنين من عناصره وإصابة بناء المركز بأضرار كبيرة, وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 17 نوفمبر “تشرين الثاني”.
*- محطات المياه والكهرباء:
– محطة الكهرباء في حلب القديمة, استهدفها طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة, ما أسفر عن إصابتها بدمار متوسط وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 16 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– محطة الكهرباء المعروفة باسم محطة “حلب ن” في حي باب النيرب بمدينة حلب، استهدفها الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المحطة ومعداتها بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 17 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– محطة الكهرباء في قرية تل السمن بريف محافظة الرقة, استهدفها طيران التحالف الدولي بغارة جوية, أسفرت عن إصابة بناء المحطة بأضرار مادية كبيرة, وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 7 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– محطة المياه في حي باب النيرب بمدينة حلب، استهدفها طيران النظام المروحي بغارة جوية, ما أدى إلى إصابة بناء المحطة ومعداتها بأضرار مادية كبيرة، وخروجها عن الخدمة, بتاريخ 17 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– محطة لضخ المياه في بلدة الهبيط بريف محافظة إدلب الجنوبي، استهدفه طيران النظام الحربي بغارة جوية, ما تسبب بدمار جزئي في بناء المحطة، وإصابة معداتها بأضرار مادية متوسطة، في 16 نوفمبر “تشرين الثاني”.
– خزان المياه في قرية حنيز بريف محافظة الرقة, استهدفه طيران التحالف الدولي بغارة جوية, أسفرت عن دماره بالكامل, بتاريخ 9 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– خزان مياه الشرب في قرية الكالطة بريف محافظة الرقة الشمالي، استهدفه طيران التحالف الدولي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار كبير بالخزان وخروجه عن الخدمة، في 10 نوفمبر “تشرين الثاني”.
*- مخيمات النازحين:

– مخيم الجميلية بريف جسر الشغور بريف محافظة إدلب, استهدفته طائرة بدون طيار, ما أسفر عن استشهاد مدني واحتراق عدد من خيم النازحين, بتاريخ 9 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مخيم للنازحين في قرية أم الصير بريف محافظة إدلب, استهدفه طيران النظام الحربي بالقنابل العنقودية, ما أسفر عن استشهاد 3 أطفال واحتراق عدد من خيم النازحين, بتاريخ 18 نوفمبر “تشرين الثاني”.
*- المعامل والأفران الآلية:

– معمل للأدوية في بلدة المنصورة بريف محافظة حلب الغربي, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أسفر عن إصابة بنائه ومعداته بأضرار مادية كبيرة, بتاريخ 10 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– معمل جويد للطباعة في بلدة المنصورة بريف محافظة حلب الغربي, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية بالصواريخ الارتجاجية, ما أسفر عن إصابة بناء المعمل وتجهيزاته بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 25 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– معمل الشفاء للصناعات الدوائية في بلدة المنصورة بريف محافظة حلب الغربي، استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أدى إلى دمار كبير ببناء المعمل ومعداته وخروجه عن الخدمة، في 26 تشرين الثاني.
– الفرن الآلي في بلدة سنجار بريف محافظة إدلب الشرقي، استهدفه طيران النظام الحربي, ما أدى إلى دمار جزئي في بناء الفرن، وإصابة معداته بأضرار مادية كبيرة، وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 10 نوفمبر “تشرين الثاني”.
*- مراكز حيوية أخرى:

– دار السعادة لرعاية المسنين في بلدة السعن الأسود بريف محافظة حمص الشمالي, استهدفته قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة, ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة بنائه بأضرار مادية متوسطة, بتاريخ 15 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز صيانة شبكات الكهرباء في حي الشعار بمدينة حلب، استهدفه طيران النظام المروحي ببرميل متفجر, ما أدى إلى دمار شبه كامل في بناء المركز، وخروجه عن الخدمة, بتاريخ 16 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– تدمير جسر “الدواميك” في بادية ريف دير الزور الغربي, استهدفه طيران التحالف الدولي بغارة جوية, أسفرت عن تدميره بالكامل, بتاريخ 18 نوفمبر “تشرين الثاني”.

– مركز شرطة كفر حمرة بريف حلب الشمالي, استهدفه الطيران الروسي بغارة جوية, ما أسفر عن إصابته بأضرار مادية كبيرة وخروجه عن الخدمة بشكل كامل, بتاريخ 27 نوفمبر “تشرين الثاني”.
بالإضافة لاستهداف طيران النظام وحلفائه المراكز الخدمية التعليمية والصحية والمساجد ودور العبادة, حيث بلغ عدد المراكز الخدمية التعليمية 27 مركزا خدميا تعليمي و 15 مركز خدميا صحي و 11 مسجدا.
وبهذا تكون قوات النظام وحلفائه ارتكبت جرائم حرب ضد الإنسانية, وذلك بضربها القوانين الدولية عرض الحائط واستمرارها في نهج الاعتداء على كل معالم الحياة من تجمعات سكنية ومراكز خدمية صحية وتعليمية, التي حرمت بدورها المدنيين من أصغر حقوقها المشروعة من التعليم والرعاية الصحية.




المصدر