الطائرات الحربية تغير على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.. بعد رفض الثوار المصالحات


واصل الطيران الحربي اليوم الثلاثاء استهدافه مختلف مناطق الغوطة الشرقية, بعد البيان الصادر عن ثوار وأهالي المنطقة، أعلنوا فيه رفضهم القاطع لسياسية التهجير والتغيير الديمغرافي في ريف دمشق والاستمرار في المواجهة.

إذ شن الطيران الحربي المشترك غارات جوية مكثفة استهدفت مدن وبلدات دوما وحرستا وجسرين وعين ترما وحوش الضواهرة والزريقية, وغارتين جويتين على بلدة أوتايا, خلفت هذه الغارات دمار كبير في منازل المدنيين.

ونشرت تنسيقة دوما صورة تظهر حفرة عميقة أحدثها أحد صواريخ الطائرات الروسية التي استهدفت مدينة دوما صباح اليوم.

38024001-47eb-46c4-8035-dfc755871f7b

ورفضاً لتلك المصالحات، أصدر الثوار أمس الاثنين، بياناً نَفَض فيه الغموض عن ما يسمى بالمصالحات مع قوات النظام في الغوطة الشرقية، حيث استنكر البيان التهجير والتغيير الديموغرافي من خلال تكثيف القصف واتباع سياسة الأرض المحروقة, مؤكدين على الاستمرار في مواجهة قوات النظام, والرفض المطلق لأي حل لا يحقق مطالب الثورة التي قدمت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، بحسب البيان.

وتأتي هذه الحملة العنيفة على الغوطة الشرقية، بهدف زيادة الضغط على الثوار والأهالي للقبول باتفاق المصالحة على غرار مناطق الغوطة الغربية, في وقت تروج وسائل إعلام موالية لبدء مصالحات في المنطقة.




المصدر