بلدات حوض اليرموك المنسية… المساعدات لا تمر من هنا

8 ديسمبر، 2016

طارق أمين

وجّهت المجالس المحلية في بلدات حوض اليرموك، من ريف درعا الغربي، مناشدات تطالب المعنيين في حوران بـ “رفع الحصار عن الأهالي” الذين يقدر عددهم بنحو 47 ألف شخص، وتخفيف “مصابهم، والعمل على ايصال المساعدات إلى المنطقة”، ولا سيما “مع ازدياد الأحوال الجوية سوءًا، في المنطقة التي تعاني عوزًا في مادة الطحين والخدمات الطبية الضرورية”.

وفرضت الاشتباكات المستمرة بين “جيش خالد بن الوليد” المبايع لـ “داعش”، وفصائل من الجيش الحر، حصارًا على تلك البلدات، بسبب تعذّر إيصال المساعدات إليها، خشية أن يسطو تنظيم “داعش” عليها.

وذكر بيان للمجالس المحلية أن هناك عدد من “الحالات المرضية في المنطقة، تحتاج إلى علاج ورعاية صحية، في ظل نقص حادٍ في الخدمات الطبية”.

وجاءت المناشدة، وفقًا للبيان من “أهالي حوض اليرموك المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة”، بعدّهم “طرفًا محايدًا، لا يتدخل مع طرف ضد آخر”.

وقّع على البيان المجالس المحلية في بلدات: عابدين ونافعة والشجرة وكويا وجملة وبيت آرة ومعربا والقصير وعين ذكر، التي يسيطر عليها “جيش خالد ابن الوليد”، والتي تجري فيها معارك مستمرة بين فصائل “الحر” و”الجيش”.

تواصل الاشتباكات أجبر الأهالي المدنيين على طلب “العون من كل من هو قادر على تأمين المساعدة” لهم، وإدخال “المواد الطبية والغذائية، وسط شُح في وسائل الحياة المعيشية والطبية، كالخبز والأدوية وحليب الأطفال”.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن وجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة (داعش) في منطقة حوض اليرموك، واستمرار المعارك فيها، أدى إلى صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]