نجاة قياديين في الجيش الحر من محاولتي اغتيال بدرعا
9 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
إياس العمر: المصدر
نجا قياديان في الجيش الحر اليوم الخميس (8 كانون الأول/ديسمبر)، من محاولتي اغتيال منفصلين، على الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الغربي والشرقي.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة القيادي “رمزي المصري”، والذي كان برفقة القيادي في جيش اليرموك “معاذ الشريف”، على الطريق الحربي الواصل بين ريفي درعا الغربي والشرقي، ولم يصب أحد بأذى نتيجة محاولة الاغتيال، والتي تعتبر الثالثة من نوعها خلال الأسبوع الجاري، والتي استهدفت قادة في تحالف (جيش الثورة)، وذلك منذ الإعلان عن تشكيله يوم الأحد الماضي 4 كانون الأول/ديسمبر.
وأشار إلى أنه عقب الإعلان عن تحالف (جيش الثورة) بيوم واحد تعرض القيادي في جيش اليرموك “عطية الحاج علي” لمحاولة اغتيال على الطريق الرابط بين بلدتي الغارية الشرقية والصورة، عن طريق تفجير عبوة ناسفة، أدت إلى إصابته بجروح طفيفة، ويوم أمس الأربعاء انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قائد فوج المدرعات في تحالف (جيش الثورة) الملازم أول “براء النابلسي” في بلدة المزيريب غرب درعا، أدت إلى إصابته بجروح متوسطة.
وبدوره، قال الناشط هاني العمري في حديث لـ “المصدر” إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة قائد فوج المدفعية الأول “أبو سيدرا عبد النبي” على الطريق الحربي، أدت إلى أضرار مادة، دون أن تصيب أحداً بجروح.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]