أوباما يرفع القيود عن تسليح المقاومة السوريّة

10 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016

3 minutes

أكّد البيت اﻷبيض في بيان أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفع، أمس الجمعة، القيودَ المفروضة على تقديم مساعدات عسكرية إلى فصائل المقاومة السورية.

ولم يوضّح البيان ما هو نوع اﻷسلحة التي يتم الحديث عنها وما إذا كانت تشمل مضادات الطائرات، وتفرض الولايات المتحدة ضغوطًا على الدول الداعمة لفصائل المقاومة لمنع تزويدها باﻷسلحة النوعيّة، وتقييد إمدادها بالمتطلبات اللازمة.

وكالة اﻷناضول التركيّة للأنباء نقلت عن مصدر في وزارة الخارجية، رفض الكشف عن اسمه بسبب حساسية الموضوع، أن الإدارة الأمريكية لم تغيّر رأيها بشأن مضادات الطائرات، وقال: “كما قلنا منذ زمن طويل، لدينا قلق عميق من دخول هذا النوع من الأسلحة إلى سوريا”.

وحول القلق التركي من وصول اﻷسلحة إلى YPG قال المتحدث باسم “البنتاغون” الرائد، أدريان رانكين غالواي: نحن لم نمنح أي أسلحة إلى YPG، وليس هنالك أي تغيير في سياستنا بهذا الخصوص، وفقًا لتعبيره.

ويأتي قرار أوباما، بعد يوم من تمرير الكونغرس الأمريكي لمسودة “قانون تفويض الدفاع الوطني”، والتي تفوّض الرئيس بتقديم مضادات طائرات تحمل على الكتف من طراز “مانباد” إلى المقاومة السورية.

وقال أوباما في البيان: “قررت أنا (الرئيس) أن العمليات التي تتضمن تقديم مواد وخدمات دفاعية للقوات الأجنبية والقوات غير النظامية من جماعات وأفراد يشاركون بدعم ومساعدة القوات الأمريكية في مكافحة الإرهاب في سوريا، هي مسألة أساسية لمصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة”.

وفوّض الرئيس الأمريكي في بيانه، وزير خارجيته جون كيري، بإخطار الكونغرس بأي شحنات للأسلحة ينوي البيت الأبيض تقديمها إلى الفصائل السورية، قبل 15 يومًا من إصدار الأمر ببدء التنفيذ.

وكان الكونغرس أقر أمس اﻷول بأغلبية ساحقة، موازنة وزارة الدفاع “البنتاغون” للعام المقبل بقيمة 618.7 مليار دولار.