قوات النظام تقطع الاتصالات عن حلب المحاصرة وتشنّ هجوماً جديداً

13 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2016
2 minutes

سعيد جودت: المصدر

بدأت قوات النظام والميليشيات اليوم الثلاثاء (13 كانون الأول/ديسمبر) هجوماً جديداً على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة الخاضعة لسيطرة الثوار، بالتزامن مع قطع النظام لكافة الاتصالات عنها، وسط تحذيرات من ارتكاب مجازر بحق الأهالي المحاصرين.

وبعد تمهيد وقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف على ما تبقى من أحياء حلب المحاصرة، والتي تكتظ بأكثر من 100 ألف مدني، استأنفت قوات النظام والميليشيات صباح اليوم هجومها البري بغية السيطرة على تلك الأحياء.

وجذّر ناشطون من مجازر قد تحدث الآن في حلب المحاصرة، بعد أن قطعت قوات النظام الاتصالات عنها، حيث يتجمع في بقعة جغرافية لا تتجاوز كيلومترين مربعين قرابة 100 ألف نسمة، أغلبهم نساء وأطفال، وكل بناية تؤوي قرابة 600 شخص، يعيشون في وضع إنساني مأساوي، في ظل القصف الهمجي الكثيف والبرد، وغياب الأدوية والنقاط الاسعافية.

وأحصى ناشطون في حلب أمس إعداماتٍ ميدانية بحقّ أكثر من 80 مدنياً في أحياء الصالحين وبستان القصر والفردوس والكلاسة، وقالت مصادر ميدانية إن قوات النظام اقتحمت أقبيةً كان يلتجئ إليها المدنيون في حلب وأعدمتهم ميدانياً بمن فيهم النساء والأطفال، وأحرقت بعضهم، كما أعدمت مساء أمس الاثنين كل الطاقم الطبي في مستشفى الحياة بحي الكلاسة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]