اعترفت إيران، اليوم الأربعاء، بمصرع قيادي كبير في “الحرس الثوري” الإيراني، خلال مشاركته في المعارك بسوريا دعماً لنظام بشار الأسد، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.

وقالت الوكالة في موقعها الإلكتروني إن العميد في “الحرس الثوري”، حسن أكبري، لقي مصرعه خلال المواجهات الأخيرة في مدينة تدمر، والتي دارت فيها مواجهات ما تزال مستمرة بين قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة له من جهة، ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، حيث سيطر الأخير على مساحات واسعة في المدينة الأثرية الواقعة بريف حمص.

وقالت وكالة “فارس” أن “العميد أكبري أحد المدافعين عن مرقد السيدة زينب (س)، آمرا لوحدة إزالة ألغام حين استشهاده في المواجهة ضد الارهابيين التكفيريين في مدينة تدمر السورية”. حسب تعبيرها.

وأضافت: “كان الشهيد العميد أكبري من معاقي الحرب المفروضة من قبل النظام العراقي السابق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية (1980-1988)”.

وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، قال مسؤول إيراني إن أكثر من ألف جندي أرسلتهم إيران إلى سوريا لدعم قوات نظام بشار الأسد قتلوا، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.

وتمثل هذه زيادة كبيرة في أعداد القتلى عما أعلن قبل أربعة أشهر حين قالت طهران إن 400 من جنودها قتلوا في ساحات القتال في سوريا.

وترسل إيران مقاتلين إلى سوريا منذ المراحل المبكرة لاندلاع الثورة السورية التي دخلت عامها السادس، وتقدم الدعم لبشار الأسد في مواجهة مقاتلي المعارضة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]